الصحة المصرية: مستعدون لمواجهة جدري القرود
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، أن الوزارة اتخذت كافة الاستعدادت التامة لمواجهة أي حالات قد تظهر مصابة بمرض جدرى القرود، قائلاً:"نعمل على جلب اللقاحات أو الأدوية المضادة للمرض، ومستمرون في المتابعة على مستوى المديريات بمحافظات الجمهورية".
ودعا الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى اتباع عدد من الإجراءات الضرورية لتجنب الإصابة بالفيروس، مثل تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمله، وعزل المرضى المصابين عن الآخرين، وغسل اليدين بالماء والصابون أو باستخدام الكحول، واستخدم أدوات الوقاية الشخصية، وإجراء الحجر البيطري على الحيوانات المصابة.
يذكر أن مرض " جدرى القرود" هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يحدث بشكل أساسي في مناطق الغابات بوسط وغرب أفريقيا، وتظهر أعراض الإصابة بهذا المرض مع الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الطبية، ويعكف العلماء على دراسته منذ سنوات طويلة.
الصحة المصرية: جدري القرود ليس مرضا مميتًا
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس السيسي للشئون الصحية والوقائية في مصر، أن مرض جدري القرود ينتقل من حيوان إلى انسان وأيضا من إنسان إلى إنسان، من خلال الاختلاط المباشر أو غير المباشر، لافتا إلى أن أعراض المرض سخونية، ثم طفح يبدأ في الوجه وينتشر في أجزاء من الجسم.
وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، إلى أن هناك 12 دولة سجلت إصابات و82 حالة إصابة حتى الآن بجدري القرود، مضيفا: "جدري القرود ليس مرضا مميتا، والمرض فيروسي أيضا وليس وباء عالمي حتى هذه اللحظة".
واستكمل: "منقدرش نقول أن جدري القرود وباء عالمي والمرض فيروسي وهو مرض فيروسي وليس وباء عالمي حتى هذه اللحظة، وفي تشديد يحدث في المطارات والموانئ لمنع نقل المرض لمنع تسرب جدري القرود، ونحتاج لمراقبة شديدة لأي حيوانات قادمة من الخارج".
الصحة المصرية تطلق 58 قافلة طبية مجانية بمحافظات الجمهورية خلال 10 أيام
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، إطلاق 58 قافلة طبية مجانية في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية، خلال الفترة من يوم 12 إلى 21 مايو الجاري، وذلك ضمن مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي «حياة كريمة».
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان حسام عبدالغفار، أن القوافل الطبية يتم توجيهها للمحافظات الحدودية والقرى الأكثر احتياجًا مع الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى أن القوافل تضم كافة التخصصات الطبية من الباطنة، والأطفال، والأنف والأذن، والعظام، والجراحة، والرمد، والأسنان، والقلب، والجلدية، ونساء وولادة، وخدمات تنظيم الأسرة، بجانب خدمات الأشعة والتحاليل الطبية، بالإضافة إلى صيدلية تتوافر بها كافة الأدوية، كما يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للوزارة.