مقتل شخص في "حادث صناعي" في منطقة تضم مجمعا عسكريا قرب طهران
جرى مقتل شخص جراء "حادث صناعي" في منطقة بارشين قرب طهران، التي تضم مجمعا عسكريا يشتبه بأنه سبق لإيران أن أجرت فيه اختبارات تفجير قابلة للتطبيق في المجال النووي، وفقا لما أفاد به الإعلام الإيراني الرسمي الخميس.
أوردت وكالة "إرنا" عن مصدر مطلع: “وقوع حادث صناعي فجر اليوم في أحد المصانع بمنطقة بارشين، ما أدى إلى وفاة شخص، بينما نقل آخر إلى المستشفى لإصابته”.
وأشارت الوكالة الى أن الحادث وقع "عصر الأربعاء" في المنطقة الواقعة جنوب شرق طهران، من دون تفاصيل إضافية.
وشهدت منطقة بارشين في يونيو 2020، انفجار "خزان غاز صناعي" قرب المجمع العسكري، وفق ما أعلنت في حينه وزارة الدفاع الإيرانية، مؤكدة أن الحادث لم يؤد لوقوع ضحايا، وأن الانفجار لم يقع في موقع عسكري، بل في "مساحة عامة".
وكانت طهران ترفض قبل ذلك السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بزيارة الموقع، مؤكدة أنهم قاموا بعمليات تفتيش سابقة فيه خلال العام 2005 من دون اثبات حصول نشاط يثير الشبهات.
ولكن قد خضع الموقع لتدقيق من الوكالة عام 2015، بعيد انجاز الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى. وقام المدير السابق للوكالة في حينه، الراحل يوكيا أمانو، بزيارة المكان.
وقرر اتفاق 2015 رفع عقوبات كانت مفروضة على إيران مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. لكن مفاعيله باتت في حكم اللاغية مذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018 معيدة فرض عقوبات قاسية على طهران، ما دفع الأخيرة للتراجع عن معظم التزاماتها.
أخبار أخرى…
انهيار عمارة متروبول.. فضيحة فساد تشعل الغضب في إيران
لم تتوقف جرائم نظام الملالي في إيران وفساده، والتي تحولت إلى مأساة انهيار عمارة متروبول، والتي تحولت إلى مظاهرات غاضبة ضد خامنئي.
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا حول انهيار عمارة متروبول المكون من 10 طوابق في آبادان أدي إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى وتفاقم غضب واحتجاج أهالي آبادان وطرد رئيس البلدية من مكان الحادث
واضاف البيان، مع انهيار عمارة متروبول غير مكتملة مكونة من 10 طوابق في مدينة آبادان، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية، تم انتشال 7 جثث ونحو 30 مصابا من تحت الأنقاض وما زال أكثر من 80 شخصا تحت الأنقاض حتى مساء الاثنين.