نقل شحنة النفط الإيراني المحتجز في اليونان إلى الولايات المتحدة
قالت وكالة "رويترز"، إن "الولايات المتحدة تصادر شحنة النفط الإيرانية المحتجزة في اليونان".
ولفتت مصادر لـ"رويترز"، إلى أنه "تم نقل شحنة النفط الإيراني المحتجزة إلى ناقلة أخرى ستبحر إلى الولايات المتحدة".
وقد نقلت الوكالة عن عن مصدر يوناني، أنه "تم نقل الشحنة الإيرانية إلى سفينة استأجرتها الولايات المتحدة".
وأمس الأربعاء، أعلنت مؤسسة الملاحة البحرية الإيرانية، أن "السلطات في اليونان تحتجز سفينة تجارية ترفع علم إيران وتصادر حمولتها وتعتقل طاقمها".
ولفتت في بيان الى أن "اليونان احتجزت السفينة تنفيذا لطلب أميركي دون مراعاة القانون الدولي"، معتبرة أن "توقيف السفينة ومصادرة حمولتها قرصنة بحرية تقوم بها دولة". وأشارت الى أنه "يتوجب على السلطات المعنية في أثينا الإفراج فورا عن السفينة والعمل بالتزاماتها الدولية".
أخبار أخرى..
المبعوث الأمريكي إلى إيران: لن نسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي
قال المبعوث الأمريكي إلى إيران، روبرت مالي، اليوم الأربعاء، إن بلاده "لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي".
وأوضح مالي أن فرص إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، "ضعيفة في أحسن الأحوال".
وتابع أن واشنطن مستعدة لتشديد العقوبات على طهران والرد على "أي تصعيد إيراني" مع إسرائيل وحلفاء آخرين إذا لم يتم إنقاذ الاتفاق.
وقال مالي في شهادة معدة ليدلي بها أمام الكونجرس، "ليس لدينا اتفاق مع إيران، واحتمالات التوصل إلى اتفاق ضعيفة في أحسن الأحوال"، في إشارة إلى المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا والتي توقفت في مارس آذار.
وأضاف مالي أنه إذا تعذر إحياء الاتفاق، فإن الولايات المتحدة "مستعدة لمواصلة فرض عقوباتنا وتشديدها، والرد بقوة على أي تصعيد إيراني، والعمل بالتنسيق مع إسرائيل وشركائنا الإقليميين".
ومنذ الاتفاق الذي وقعته إيران وست قوى كبرى في عام 2015، لم تتوقف طهران عن انتهاك التزاماتها الدولية، وتخصيب اليورانيوم بشكل أكبر من المتفق عليه تارة، وتدعيم منشآتها النووية بأجهزة طرد مركزي تارة أخرى.
وفي الفترة الأخيرة، انتقد أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون بمجلس الشيوخ جهود إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي، وقالوا إن عليها عمل المزيد لتشديد العقوبات على صادرات النفط الإيرانية، ولا سيما إلى الصين.