مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل: اندلاع حرائق في القدس ومنطقة البحر الميت

نشر
حرائق
حرائق

أعلنت وحدات الطوارئ الإسرائيلية، اليوم الخميس، اندلاع حريق في منطقة مكشوفة بفلسطين في حي كريات مناحيم بالقدس.

وبدأت الشرطة ورجال الإطفاء في إخلاء السكان بالقرب من الحريق، إضافة إلى اندلاع حريق كبير آخر في منطقة مكشوفة في محلة نيوت هكيكار.

وبحسب صحيفة معاريف: "تم استدعاء رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، وبدأت الشرطة ورجال الإطفاء في إجلاء السكان بالقرب من الحريق وحتى الآن، تم إخلاء مبنيين سكنيين ومدرسة وروضة أطفال، بالتوازي مع عمليات مكافحة الحرائق من قبل رجال الإطفاء".

واضافت الصحيفة: "تقوم قوات الشرطة بعمليات تفتيش في المباني التي تم إخلاؤها، بالإضافة إلى ذلك، تعالج الفرق الطبية عددًا من ضحايا استنشاق الدخان".

وأكدت الشرطة الإسرائيلية، أنه تم إغلاق المنطقة أمام مرور المركبات، والمشاة، كما يُطلب من الجمهور عدم القدوم إلى المنطقة حتى نهاية الحدث.

يذكر أنه اندلع حريق كبير آخر في منطقة مكشوفة على مساحة كبيرة مئات الأمتار مع خطر انتشاره باتجاه المباني السكنية في مستوطنة "نيوت هاكيكار" بالقرب من البحر الميت.

وتوجهت طواقم الاطفاء من محطة ديمونا إلى مكان الحادث، وتعمل على اخماد النيران في عدة مناطق ومنع انتشارها.

 

 

 

أخبار أخرى..

فلسطين.. الاحتلال ينهي تركيب هيكل المصعد الكهربائي بالحرم الإبراهيمي

أنهت سلطات الاحتلال صباح اليوم الخميس، تركيب هيكل المصعد الكهربائي الخاص بالمستوطنين، لتسهيل اقتحامهم للحرم الإبراهيمي في الخليل بفلسطين.

وكانت قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين، قد أدخلت خلال الليلة الماضية، معدات ثقيلة وشاحنات إلى ساحات الحرم الإبراهيمي في الخليل، تمهيدا لتركيب مصعد كهربائي خاص بالمستوطنين لتسهيل اقتحامهم للحرم.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي غسان الرجبي، إن قوات الاحتلال وأعداد كبيرة من المستوطنين، قاموا بعد انتهاء صلاة العشاء ومغادرة المصلين الحرم الإبراهيمي، بإدخال معدات ثقيلة وشاحنات محملة بأجزاء المصعد المنوي تركيبه لتسهيل اقتحامات المستوطنين للحرم، ضمن مخطط استيطاني لتهويده والسيطرة عليه لصالح مشاريعه الاستيطانية.

وكانت قوات الاحتلال، قد شرعت في شهر آب من العام الماضي بعمليات حفر وتدمير ما يزيد عن 300 متر مربع من ساحة الحرم ومرافقه، لإنشاء بنية تحتية لهذا المصعد، ويوم الاثنين الماضي قامت تلك القوات بقص درج الحرم الإبراهيمي، في خطوة تهدف إلى تغير معالم هذا الموروث التاريخي والحضاري المدرج منذ عام 2017 على لائحة التراث العالمي.

ومن جهة أخرى، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح، اليوم الخميس، في هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين في بلدة برقة شمال غرب نابلس.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، بأن طواقم إسعاف الهلال نقلت 3 إصابات إلى المستشفى، نتيجة اعتداء المستوطنين عليهم في برقة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن مجموعة من المستوطنين هاجمت المنازل على مدخل بلدة برقة بالحجارة، واستهدفت عددا من المركبات في المنطقة.

وأضاف، أن المنطقة تشهد توترا في ظل انتشار مجموعات المستوطنين، وبحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبدوره، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المجتمع الدولي بكسر المعايير المزدوجة وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين وأطفالهم، من "ماكينة القتل الإسرائيلي".

وقال اشتية في تعقيب له على استشهاد غيث يامين في مدينة نابلس فجر الاربعاء ” فلذات الأكباد وثمرات القلوب تقضي بغمضة عين برصاص الإرهاب الإسرائيلي”.

وأضاف، الطفل غيث يامين كما ثائر محمد وغيرهم من الأطفال الذين يحصد الرصاص الإسرائيلي ارواحهم وأحلامهم قضى اليوم برصاصة في رأسه وترك الفجيعة ووجع الفقد في قلوب ذويه وأترابه ومحبيه.

وتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني إلى والدي الشهيد وعائلته بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وفي ذات السياق، قتل فلسطيني وأصيب العشرات في مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن غيث يامين ١٦ عاماً، قتل متأثراً بجروحٍ أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة قبر يوسف بنابلس.

ومن جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع 41 إصابة بمواجهات قبر يوسف شرق نابلس.

وأضاف أن معظم الإصابات جاءت بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وكان مئات المستوطنين وصلوا برفقة قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى قبر يوسف في نابلس، إذ جرت المواجهات.

ويصل في أحيان متفرقة مئات المستوطنين إلى قبر يوسف لأداء صلوات.