الأحد المقبل.. بايدن وزوجته يتوجهان إلى تكساس بعد حادث إطلاق النار
أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، سفر الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى إلى تكساس لمواساة أهالي ضحايا الحادث الذي تعرض له مدرسة وراح ضحيته 19 طفلا واثنين من البالغين.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، عن توقيع أمر تنفيذي لإجراء أهم إصلاح للشرطة الأمريكية منذ عقود.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة على تويتر: "لقد دعوت الكونجرس لتمرير قانون جورج فلويد للعدالة في الشرطة، لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ وقفوا في طريق التقدم".
وأضاف: "لهذا السبب، بعد ظهر اليوم، أتخذ إجراءات وأوقع أمرًا تنفيذيًا يقدم أهم إصلاح للشرطة منذ عقود".
وكان دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونجرس الأمريكي إلى الوقوف في وجه لوبي الأسلحة النارية، عقب مقتل 19 طفلا وبالغين برصاص شاب اقتحم مدرستهم الابتدائية في ولاية تكساس.
الشرطة الكندية تطلق النيران على مسلح في تورنتو
وفي سياق أخر، أعلنت الشرطة الكندية، اليوم الخميس، إغلاق عدة مدارس في مدينة تورنتو بعد ورود بلاغات عن شخصٍ يحمل بندقية، مشيرة إلى أن قوات الأمن أطلقت النار على المسلح ما أسفر عن إصابته.
وفي وقت سابق، أكد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الخميس، على استعداد بلاده للتواصل مع الصين وعمل عدد من الاتفاقيات فيما بينهما، قائلًا:"سيتوجب على الولايات المتحدة والصين العمل معًا في المستقبل لمواجهة التحديات المشتركة".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي، في تصريحات صحفية له:"لا نريد الحفاظ على النظام الدولي القائم الآن فحسب بل تحديثه لمواجهة التحديات العالمية"، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي يشكل تهديدًا حقيقيًا على النظام الدولي.
وفي سياق آخر، اعترفت الصين بأنها تمر بوضع اقتصادي هو الأسوأ حتى مقارنة بالوضع في بداية جائحة كورونا التي رافقتها مصاعب مالية ولوجستية على العالم.
وأكد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج من خلال صورة قاتمة للاقتصاد الصيني، بأنه يمر بـ"لحظة حساسة" في مواجهة صعوبات "أكبر من تلك التي سجلت في العام 2020".
وتضع الصين التي تواجه منذ أشهر موجة وبائية جديدة، استراتيجية صفر كوفيد الرامية إلى الحد قدر الإمكان من عدد الوفيات بفضل تدابير إغلاق خصوصًا في شنغهاي منذ مطلع أبريل نيسان.
وبالطبع ترتب عن هذه السياسة الصحية التي يدافع عنها الرئيس الصيني شي جينبينج بشراسة، تداعيات كبيرة على الاقتصاد، مع إغلاق عدد كبير من المتاجر والشركات وتباطؤ نشاط المصانع واضطراب سلاسل التوريد.