الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين من رام الله وجنين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مواطنين فلسطينيين بينهم أسير محرر، من محافظتي رام الله وجنين.
وأفادت مصادر محلية في رام الله، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر يوسف رائد حامد من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، ورائد شوامرة من مدينة رام الله، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
وفي ذات السياق نقلت مصادر محلية عن مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية، الأسير المحرر أنور حامد أبو بكر، والشابين عرفات فايز عمارنة، وعرب خالد قبها، أثناء مرورهم على حاجز دوتان العسكري قرب بلدة يعبد جنوب جنين.
وأنهت سلطات الاحتلال صباح الخميس، تركيب هيكل المصعد الكهربائي الخاص بالمستوطنين، لتسهيل اقتحامهم للحرم الإبراهيمي في الخليل بفلسطين.
وكانت قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين، قد أدخلت خلال الليلة الماضية، معدات ثقيلة وشاحنات إلى ساحات الحرم الإبراهيمي في الخليل، تمهيدا لتركيب مصعد كهربائي خاص بالمستوطنين لتسهيل اقتحامهم للحرم.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي غسان الرجبي، إن قوات الاحتلال وأعداد كبيرة من المستوطنين، قاموا بعد انتهاء صلاة العشاء ومغادرة المصلين الحرم الإبراهيمي، بإدخال معدات ثقيلة وشاحنات محملة بأجزاء المصعد المنوي تركيبه لتسهيل اقتحامات المستوطنين للحرم، ضمن مخطط استيطاني لتهويده والسيطرة عليه لصالح مشاريعه الاستيطانية.
وكانت قوات الاحتلال، قد شرعت في شهر آب من العام الماضي بعمليات حفر وتدمير ما يزيد عن 300 متر مربع من ساحة الحرم ومرافقه، لإنشاء بنية تحتية لهذا المصعد، ويوم الاثنين الماضي قامت تلك القوات بقص درج الحرم الإبراهيمي، في خطوة تهدف إلى تغير معالم هذا الموروث التاريخي والحضاري المدرج منذ عام 2017 على لائحة التراث العالمي.
ومن جهة أخرى، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح، اليوم الخميس، في هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين في بلدة برقة شمال غرب نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، بأن طواقم إسعاف الهلال نقلت 3 إصابات إلى المستشفى، نتيجة اعتداء المستوطنين عليهم في برقة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن مجموعة من المستوطنين هاجمت المنازل على مدخل بلدة برقة بالحجارة، واستهدفت عددا من المركبات في المنطقة.
وأضاف، أن المنطقة تشهد توترا في ظل انتشار مجموعات المستوطنين، وبحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبدوره، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المجتمع الدولي بكسر المعايير المزدوجة وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين وأطفالهم، من "ماكينة القتل الإسرائيلي".
وقال اشتية في تعقيب له على استشهاد غيث يامين في مدينة نابلس فجر الاربعاء ” فلذات الأكباد وثمرات القلوب تقضي بغمضة عين برصاص الإرهاب الإسرائيلي”.
وأضاف، الطفل غيث يامين كما ثائر محمد وغيرهم من الأطفال الذين يحصد الرصاص الإسرائيلي ارواحهم وأحلامهم قضى اليوم برصاصة في رأسه وترك الفجيعة ووجع الفقد في قلوب ذويه وأترابه ومحبيه.
وتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني إلى والدي الشهيد وعائلته بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وفي ذات السياق، قتل فلسطيني وأصيب العشرات في مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن غيث يامين ١٦ عاماً، قتل متأثراً بجروحٍ أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة قبر يوسف بنابلس.
ومن جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع 41 إصابة بمواجهات قبر يوسف شرق نابلس.
وأضاف أن معظم الإصابات جاءت بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وكان مئات المستوطنين وصلوا برفقة قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى قبر يوسف في نابلس، إذ جرت المواجهات.
ويصل في أحيان متفرقة مئات المستوطنين إلى قبر يوسف لأداء صلوات.