فرنسا بمجلس الأمن: لابد من انتخابات رئاسية وبرلمانية ليبية في أقرب وقت
قال فرانسوا ديلاتر ممثل فرنسا لدى مجلس الأمن، لا بد من حكومة موحدة وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب فرصة»، لافتًا إلى أن تأجيل الانتخابات أدخل البلاد في فترة عدم يقين أمني وسياسي تخالف جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا.
ودعا ايضًا كافة الأطراف إلى ضبط النفس وعدم التحريض على الكراهية والعنف في ليبيا، مؤكدًا ايضًا أن اللجنة العسكرية ستقوم بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى تأييد بلاده مساعي الأمم المتحدة بين كافة الأطراف الليبية، لا سيما بين غرفتي البرلمان لوضع خارطة طريق للانتخابات.
وأشار ممثل فرنسا، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أن «الوضع الراهن ليس خيارًا بالنسيبة لليبيا، ولا بد من تسوية الأزمات المرتبطة بالسلطة التنفيذية».
وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أهمية اعتماد نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، داعيًا الدول الأعضاء بمجلس الأمن الى «احترام حظر الأسلحة وإيريني تقوم بجهد موفق في تنفيذ هذا الحظر وندعم تجديد ولايتها».
وأردف: «فرنسا تتابع إغلاقات النفط في ليبيا باهتمام وتدعو لاعتماد آلية شفافة وعادلة لتوزيع الإيرادات، وندعو الليبيين إلى القبول بهذه الآلية لرفع القيود المفروضة على الآبار».
وقال إن بلاده تدعم جهود مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز لتوحيد إدارة مصرف ليبيا المركزي، مشددًا على ضرورة تمديد ولاية البعثة، وتعيين ممثل خاص، مختتمًا: «نؤيد إعادة إطلاق العملية الانتخابية لتثبيت الاستقرار في ليبيا».
مجلس الأمن يناقش تطورات الأوضاع في ليبيا
يجتمع مجلس الأمن الدولي عند الساعة التاسعة بتوقيت ليبيا، من مساء الخميس، لمناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا التي ستعرضها وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو.
كما ستشهد الجلسة، بحسب جدول الأعمال الذي نشره مجلس الأمن، استعراض تقرير الأمين العام عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتقرير لجنة الجزاءات المعنية بليبيا، قبل أن يدخل أعضاء المجلس في جلسة مشاورات مغلقة.
وأعلنت إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، مطلع الشهر الجاري، أن الجلسة المقبلة لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، ستناقش حماية المدنيين خلال الصراع والأمن الغذائي في ليبيا وفق بيان أصدرته الإدارة يوم 6 مايو.