إثيوبيا تعيد 28 ألف مواطن من السعودية خلال شهرين
إعادت دولة إثيوبيا، 28 ألف مواطن يعانون في مراكز الاحتجاز إلى المملكة العربية السعودية خلال شهرين.
وأجرت اللجنة التي تم تشكيلها للإشراف على إعادة المهاجرين الإثيوبيين من السعودية تقييمًا لأداء، وأشار الاجتماع إلى أن الحكومة أنشأت تسعة مراكز مؤقتة مزودة بكامل تجهيزات الإقامة، بما في ذلك الفرش ومستلزمات النظافة الشخصية والمواد الغذائية لاستضافة العائدين.
وتمت ملاحظة التحديات المتعلقة بتنفيذ خطط إعادة التأهيل، وإدارة البيانات، وتأخير الأمتعة الخاصة بالعائدين، بما في ذلك الضغوط لاستيعاب النساء والرجال العائدين في مراكز مؤقتة مماثلة.
وقالت وزيرة الدولة ورئيسة اللجنة، السفيرة بيرتوكان أيانو، إن مهمة إعادة الإثيوبيين من المملكة العربية السعودية استمرت حسب الجدول الزمني.
وأشارت إلى خطة إعادة حوالي 100،000 مهاجر إثيوبي في غضون 7 إلى 11 شهرًا، وحثت أصحاب المصلحة على العمل بجد وتحقيق الأهداف.
وقالت إن خطط إعادة الإثيوبيين من تنزانيا والسودان وجيبوتي والصومال واليمن وسلطنة عمان جارية ، وأكدت التزام الحكومة بالدبلوماسية التي تركز على المواطن.
وشددت اللجنة على ضرورة مراعاة التحديات بما في ذلك نفقات عملية الإعادة لتحقيق الأهداف.
الدولية للهجرة: نقلنا أكثر من 600 مهاجر إثيوبي من اليمن هذا العام
قالت المنظمة الدولية للهجرة “إنها نقلت أكثر من 600 مهاجر إثيوبي بينهم 60 طفلا غير مصحوبين بذويهم من اليمن إلى أديس أبابا في ثلاث رحلات جوية إنسانية هذا العام”.
وبحسب بيان للمنظمة فأنها تعمل على المساعدة في نقل نحو 6750 مهاجرا إثيوبيا من اليمن الواقع في أتون حرب دامية منذ ثماني سنوات.
وأضاف البيان أن المنظمة تستعد لتسيير مزيد من الرحلات الجوية بين مدينة عدن الساحلية بجنوب البلاد اليمن والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لكنها قالت إنها بحاجة ماسة إلى دعم أكبر لمساعدة جميع الراغبين في العودة.
وطالبت المنظمة من المانحين تقديم 7.5 مليون دولار للمساعدة في العودة الآمنة لهؤلاء المهاجرين.
كانت المنظمة الدولية للهجرة قد ذكرت هذا الشهر أن نحو 5212 مهاجرا أفريقيا وصلوا إلى اليمن خلال شهر أبريل نيسان، انخفاضا من 5354 في مارس آذار.
وبحسب التقرير الشهري لتتبع حالات النزوح ومراقبة المواقع الرئيسية لوصول المهاجرين، أرجعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة انخفاض عدد المهاجرين الواصلين لليمن عن الشهور السابقة إلى تغيرات أحوال المناخ والمد والجزر بالإضافة إلى زيادة الإجراءات الأمنية على سواحل اليمن وجيبوتي.