وزارة النقل: جلسة عمل خاصة بمطار تونس قرطاج
شكل مطار تونس قرطاج والبرامج المتعلّقة بتطويره والترفيع في أدائه وتحسين خدماته، جلسة عمل برئاسة وزير النقل، ربيع المجيدي اليوم الجمعة.
جاء ذلك بحضور الرؤساء المديرين العامين لديوان الطيران المدني والمطارات ومجمع الخطوط التونسية وممثلين عن وزارات الداخلية والنقل والصحة والسياحة وعن الديوانة التونسية.
وشدد الوزير على أن تحقيق الهدف مسؤولية مشتركة بين مختلف الأطراف المتدخلة في مطار تونس قرطاج بما يكسبه المقومات الضرورية وبما يجعل منه فضاء تتوفّر فيه قواعد التصرّف والمواصفات المعترف بها دوليا من حيث الجودة والأمن والسلامة بصفة متواصلة ويعكس صورة بلادنا كوجهة صحية وآمنة.
كما أكد على أن مستقبل مطار تونس قرطاج يعدّ خيارا من الخيارات الاستراتيجية باعتبارها من المشاريع الكبرى المدرجة ضمن برنامج عمل الحكومة وذلك بهدف تطوير حركة المسافرين والترفيع في طاقة الإستيعاب من خلال توسعته وتوفير جودة الخدمات ومواكبة التكنولوجيات الحديثة المعتمدة في مجال الطيران المدني.
ودعا وزير النقل جميع الأطراف المتدخلة بالمطار بضرورة عقد جلسات دورية مشتركة لمتابعة سير نشاط مطار تونس قرطاج وتدارس الإشكاليات الحالية والمتوقعة مع التحلّي باليقظة الكاملة والمبادرة الفعّالة لتطويق أي طارئ قد يعيق السير العادي للمطار وانجاح الموسم الصيفي 2022.
وفي سياق منفصل، شدد الوزير على ضرورة إيلاء عنصري النظافة والجمالية الأهمية البالغة داعيا إلى حسن تنظيم سير كامل مكونات المطار والأنشطة المتعلّقة بفضاءاته الداخلية وبمحيطه الخارجي موليا عنصر التواصل أهمية بالغة في مختلف أبعاده من حيث الإرشاد والإحاطة والتفاعل الحيني مع طلبات المسافرين والمتعاملين مع المطار ومختلف الملاحظين، بالإضافة إلى حسن الاستقبال والوفادة الذي لطالما اعتبر جزء لا يتجزأ من ثقافتنا التونسية، ودعا في هذا السياق إلى استرجاع عديد المظاهر المميزة التي غابت جراء ما فرضته جائحة كوفيد من تغيير في التعامل مع هذا المرفق العام.
كما استعرض المجيدي دور المطارات والناقلات الجوية الوطنية، معربا عن تقديره للجهود الجبارة في تأمين عمليات الإجلاء زمن الجائحة وحرصها على تطبيق البروتوكولات الصحية طبقا للمقتضيات الدولية، ودورها أيضا في رعاية التظاهرات الكبرى الرياضية والثقافية والسياحية ودعمها.
تونس تعول على مساندة الدول في ترشحها لاستضافة مقر وكالة الأدوية الإفريقية
أكد عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية وهجرة التونسيين بالخارج، أن بلاده تعول على مساندة الدول الإفريقية في ترشحها لاحتضان مقر وكالة الأدوية الإفريقية.
وأشار الجرندي، على هامش مشاركته في القمة الاستثنائية للاتحاد الافريقي التي عقدت اليوم بغينيا الاستوائية، إلى أن بلاده تتمتع به من تجربة رائدة في مجال صناعة الأدوية والأمصال واختيارها من بين 6 دول إفريقية لتصنيع اللقاحات، والنمو الذي تسجله في مجال صناعة الأدوية، وإجراء البحوث، فضلا عن طاقاتها التصديرية من الأدوية للعديد من الدول.