ألمانيا تحذر مواطنيها من نقص محتمل في الطاقة
حذرت السلطات الألمانية مواطنيها من أن البلاد قد تواجه نقصًا في الغاز حال انخفضت إمدادات الغاز أو فرض حظرًا كاملًا على الواردات من روسيا، نظرًا لأن المخزونات لا تزال غير كافية.
ونقل راديو "دويتشلاند فونك" عن رئيس الشبكة الفيدرالية كلاوس مولر: "أنه على الرغم من أن مستوى ملء منشآت تخزين الغاز أعلى الآن مما كان عليه في نفس الفترة في السنوات السابقة، إلا أنه ليس جيدا بما فيه الكفاية في حالة تلقي الدولة كميات أقل من الغاز الروسي على المدى القصير أو وقف الاستيراد".
ووصف مولر قرار ألمانيا بشراء محطتي غاز طبيعي مسال عائم بأنه حل مؤقت جيد، مضيفا أنه من الضروري ضمان أمن الطاقة في الوقت الحالي بغض النظر عن أن الغاز الطبيعي المسال أقل صداقة للبيئة، "بهذا المعنى، على المرء دائما أن يختار أهون الشرين".
ووفقا للتقرير اليومي لـ"BNA" وكالة الشبكة الفيدرالية، اعتبارا من 27 مايو، كانت مرافق تخزين الغاز في ألمانيا ممتلئة بنسبة 46.4%، وتتوقع الحكومة الأمانية رفع مستوى الإشغال إلى 80% بحلول أكتوبر ثم استكمال الملء بحلول نوفمبر.
رئيس أوكرانيا السابق يحاول الفرار إلى بولندا
في سياق آخر، كشفت مصلحة الحدود الأوكرانية، عن محاولة الرئيس الأوكراني السابق، بيترو بوروشينكو مغادرة البلاد إلى بولندا.
وكتبت قناة "تليجرام" التابعة للمصلحة: "الرئيس السابق لأوكرانيا بيترو بوروشينكو موجود الآن عند نقطة تفتيش رافا روسكايا في جمارك لفوف، في محاولة لمغادرة أوكرانيا إلى بولندا في سيارة شخصية من ماركة رينج روفر".
ووفقًا لوسائل الإعلام الأوكرانية، تم نشر معلومات حول مغادرة بوروشينكو لأوكرانيا من خلال قناة تلغرام غير الرسمية لدائرة الجمارك. في الوقت نفسه، ظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي صور الرئيس السابق الذي يزعم أنه يعبر الحدود.
وتلاحق سلطات أوكرانيا بوروشينكو بتهمة الخيانة ومساعدة الإرهاب في حالة إمدادات الفحم من دونباس، ويواجه عقوبة تصل إلى 15 عاما في السجن. وفي وقت سابق، قال الرئيس السابق إنه تم رفع 130 قضية جنائية ضده، ولكن تم إغلاق حوالي 40 منها بالفعل.
وفي يناير، أفرجت محكمة منطقة بيشيرسكي في كييف عن بوروشينكو بناء على تعهد شخصي في قضية الخيانة، وألزمته بتسليم جواز سفره وعدم مغادرة كييف والمنطقة دون إذن من المحقق.