بارزاني وماكرون يبحثان هاتفيًا الوضع السياسي في العراق وإقليم كردستان
بحث الرئيس الكردستاني، مسعود بارزاني، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الوضع السياسي في العراق وإقليم كردستان، فضلاً عن “التدخل الأجنبي في العراق”.
وأفاد بيان صادر عن مقر الرئيس بارزاني بأن الرئيس مسعود بارزاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا عبر الهاتف، قبل ظهر الجمعة، الأوضاع في العراق وإقليم كردستان، والتطورات الأمنية والتدخلات الخارجية في الشأن العراقي.
وهنأ الرئيس بارزاني، خلال الاتصال، ماكرون على إعادة انتخابه رئيساً لفرنسا.
وبحسب البيان قدم الرئيس الفرنسي تعازيه إلى الرئيس بارزاني بفقدان طفلين حياتهما جراء الهجوم على ناحية بامرني يوم أمس.
خلال الاتصال الهاتفي كانت العلاقات بين إقليم كردستان وفرنسا محوراً آخر للمباحثات.
من جانبه أشار قصر الإليزيه في بيان إلى أن ماكرون شدد على “أهمية العلاقات بين فرنسا وإقليمكردستان”، منوهاً إلى زيارته لأربيل في إطار رحلته إلى العراق في آب الماضي.
وقال قصر الاليزيه في بيانه: “تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون هاتفياً مع السيد مسعود بارزاني، الرئيس السابق لإقليم كوردستان”.
وناقشا الوضع السياسي في العراق وكردستان العراق. كما تحدثوا عن الوضع الأمني والتدخل الأجنبي في العراق.
قدم رئيس الجمهورية تعازيه في ضحايا حادث إطلاق النار الذي راح ضحيته طفلين، مساء أمس، في باميرني.
وتحدث الرئيس عن العلاقات بين فرنسا وإقليم كردستان العراق الذي زاره في أغسطس الماضي في إطار زيارته للعراق.
أخبار أخرى..
العراق: زيارة فرنسا تهدف لتأمين مزيد من الاستثمارات في النفط
قال وزير النفط العراقي، إحسان إسماعيل، إن زيارته إلى فرنسا محاولة لتأمين مزيد من الاستثمارات في مجالات النفط والطاقة في العراق.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن إسماعيل الذي يزور فرنسا منذ الأربعاء ويغادرها غدا، أن الزيارة "تهدف إلى لقاء ممثلي الشركات المهمة وإيصال رسالة تجارية لها للمشاركة بشكل أكبر في السوق العراقية".
وأضاف: "لدينا صناعة نفطية ضخمة ونريد المزيد من الأطراف الفاعلة والمزيد من المنافسة".
وقال الوزير العراقي إن "الطاقة الانتاجية للعراق تبلغ 4,8 مليون برميل يومياً وينتج ما بين 4,4 و4,5 مليون برميل يوميا". وأوضح أن "الهدف هو الوصول إلى 8 ملايين برميل بحلول نهاية عام 2027 وإلى 5 مليون برميل بحلول عام 2025".
وأضاف: "نستخدم نحو مليون برميل ونصدر الباقي، في الوقت الحالي نصدر 3,4 مليون برميل".
وأجرى إسماعيل محادثات مع مسؤولين من جمعية أصحاب العمل الفرنسية "ميديف"، ومع الرئيس التنفيذي لمجموعة "توتال إنرجي" الفرنسية باتريك بوياني، ومع وزارة انتقال الطاقة.
ولم ترغب شركة "توتال إنرجي"، التعليق على الاجتماع علما أنها وقعت عقدا بقيمة 10 مليارات دولار في 2021 في العراق، معلنةً عودتها إلى البلد الذي بدأت فيه أنشطتها في عشرينيات القرن الماضي.
وتمتلك "توتال إنرجي" حاليًا 22,5 في المئة من حقل حلفايا النفطي الذي أنتج حوالي 20 ألف برميل يوميا من حصة "توتال إنرجي" في عام 2020.
ويملك العراق احتياطيات هائلة من النفط، ويُعد ثانية دولة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).