مجلس الأمن يمنح عائلة القذافي إعفاء سفر بشكل مؤقت
منحت لجنة مجلس الأمن الدولي المشكلة بشأن ليبيا إعفاء سفر إنساني لصالح صفية فركاش زوجة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وذكرت وسائل أعلام ليبية أن القرار يشمل أبناء القذافي محمد وعائشة، مشيرة إلى أن القرار يمنح العائلة إعفاء لمدة ستة أشهر.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل أعلام ليبية رسالة لزوجة الزعيم الراحل قالت فيها أن أطرافا دولية لا تزال حتى اليوم تضايقها فقط لأنها زوجة "الرجل الذي مزّق ميثاق الأمم المتحدة".
واتهمت فركاش الأمم المتحدة بوضع العراقيل بهدف حرمانها من رؤية ابنتها وأحفادها "بطريقة لا يمكن اعتبارها إلا استفزازية وتغيب فيها كل الجوانب الإنسانية".
أخبار أخرى..
ليبيا تدعو إفريقيا لمعالجة الهجرة غير الشرعية
شارك محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الجمعة، في أعمال القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية، بغينيا الاستوائية.
وشدد المنفي، النائب الثاني لرئيس الاتحاد الأفريقي، خلال كلمته في أعمال القمة الاستثنائية الخامسة عشرة لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، أن القارة تواجه تحديات الهجرة واللجوء والنزوح؛ نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والنزاعات.
وأكد ضرورة العمل سوياً مع كل مؤسسات وأجهزة الاتحاد الإفريقي، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والشركاء لإثراء المناقشات، التي من شأنها تسليط الضوء على تحدياتنا القارية في هذا الملف المهم في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.
وكشف المنفي أن الجهود الحقيقية التي يعول عليها في معالجة الأزمات الإنسانية تتطلب تقديم حلول دائمة، تتجسد من خلال الدور الإقليمي والقاري في تقاسم الأعباء، بحيث تأخذ في الاعتبار مخرجات القمم التي جمعتنا مع الشركاء، خصوصا الأوروبيين، مشددا في الوقت ذاته على أن ليبيا ستظل أرض كل الأفارقة، خاصة المتواجدون بها، إذ يتلقون معاملة حسنة وطيبة، وينخرطون في الكثير من الأعمال الخدمية، ويكسبون منافع وعوائد مالية لهم ولأسرهم، بما يحقق منفعة متبادلة.
وأعرب عن تقديره لدعم بلاده كل الجهود التي تسعى إلى معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتركيز الجهود من أجل التغلب على التحديات المترتبة على هذه الظاهرة التي تمثل أحد أهم الشواغل لبلدان العبور والمقصد، والعمل بين دول المصدر ودول المقصد من أجل إيجاد حلول دائمة، تراعي الجوانب الإنسانية والاقتصادية.
وأشار إلى أن المؤسسات والأجهزة القارية الحالية، المعنية بملف الهجرة كافية في حال تفعيلها وتلقيها الدعم اللازم، دون الانخراط في مبادرات من خارج القارة لتكوين أجساماً موازية تربك العمل والمشهد، وتشتت الجهود الأفريقية حول هذا الملف الإنساني الحساس.
وقد انطلقت صباح اليوم الجمعة أعمال القمة الاستثنائية الخامسة عشرة لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، والمخصصة لمناقشة الوضع الإنساني في أفريقيا، بالعاصمة الغينية الاستوائية مالابو.
وستعقد غداً السبت، القمة الاستثنائية السادسة عشرة، لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، حول الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في أفريقيا.