القوات الروسية تهاجم مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية
هاجمت القوات الروسية مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية، اليوم السبت، بعد أن أعلنت سيطرتها على بلدة ليمان المجاورة
وتعتبر مدينة سيفيرو مركز للسكك الحديدية في الوقت الذي تواصل فيه موسكو هجومها في دونباس بشرق البلاد.وتشير المكاسب الروسية في الأيام الأخيرة إلى تحول في تطورات الحرب التي دخلت الآن شهرها الرابع.
ويبدو أن القوات الروسية على وشك الاستيلاء على كل منطقة لوجانسك في دونباس، وهو هدف رئيسي في حرب الكرملين، على الرغم من المقاومة التي تبديها القوات الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها والقوات الانفصالية المتحالفة معها تسيطران الآن بشكل كامل على ليمان، موقع تقاطع للسكك الحديدية وتقع غربي نهر سيفرسكي دونيتس في منطقة دونيتسك المجاورة للوهانسك.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها المخابراتي اليومي إن القوات الروسية ستحاول على الأرجح عبور النهر في الأيام المقبلة في المرحلة التالية من الهجوم على دونباس.
وتقع مدينة سيفيرودونيتسك على بعد حوالي 60 كيلومترا من ليمان على الجانب الشرقي من النهر وهي أكبر مدينة في دونباس لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا وتتعرض الآن لهجوم عنيف من الروس.
على جانب آخر، قال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس حثا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت على إطلاق سراح 2500 أوكراني دافعوا عن مصنع الصلب في آزوفستال قبل اعتقالهم من قبل القوات الروسية.
وأضاف الإليزيه أن الزعيمين الأوروبيين حثا، في اتصال مشترك، بوتين على قبول حوار مباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
استسلام ألفي أوكراني في ماريوبول
وقالت روسيا هذا الشهر إن ما يقرب من ألفي أوكراني استسلموا في ماريوبول بعد أن تحولت لأنقاض أثر صمودهم لأسابيع في المخابئ والأنفاق أسفل مصنع الصلب في آزوفستال الأوكرانية.
وقال الإليزيه إن ماكرون وشولتس شددا كذلك على ضرورة رفع الحصار الروسي عن ميناء أوديسا للسماح بصادرات الحبوب الأوكرانية.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي بوتين أبلغ ماكرون وشولتس خلال المكالمة بأن روسيا مستعدة لمناقشة سبل تمكين أوكرانيا من استئناف شحنات الحبوب من موانئ البحر الأسود.