مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ملك الأردن وولي العهد يشاركان في عزاء والد الملكة رانيا

نشر
الأمصار

شارك الملك الأردني عبدالله الثانى، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تشييع جثمان والد الملكة رانيا العبدالله، الطبيب فيصل صدقي الياسين، إلى مثواه الأخير في الأضرحة الملكية.

ومن جانبه، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة، لملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني ابن الحسين، في وفاة والد الملكة رانيا العبد الله. 

وقال خادم الحرمين الشريفين: «علمنا بنبأ وفاة والد جلالة الملكة رانيا العبدالله، الطبيب فيصل صدقي الياسين وإننا إذ نبعث لجلالتكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة، لملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني ابن الحسين، في وفاة والد الملكة رانيا العبدالله.

وقال ولي العهد: «تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة والد جلالة الملكة رانيا العبدالله، الطبيب فيصل صدقي الياسين وأبعث لجلالتكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب».

وفي وقت سابق، بعث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، برقية تعزية إلى ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بوفاة الطبيب فيصل صدقي الياسين والد الملكة رانيا العبدالله.

ومن جانب اخر، نعى الديوان الملكي الأردني، بمزيد من الحزن والأسى، والد الملكة رانيا عبدالله، جد كل من الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأمير هاشم بن عبدالله الثاني، والأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني، والأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، الطبيب فيصل صدقي الياسين، الذي انتقل إلى رحمته تعالى في عمان الجمعة.

ووفقا للموقع الرسمي للديوان الملكي، فإنه وبأمر من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يعلن الديوان الملكي الهاشمي الحداد على الفقيد، في البلاط الملكي الهاشمي لمدة سبعة أيام اعتباراً من يوم الجمعة.

ويعرب الديوان الملكي الهاشمي عن صادق التعازي وخالص المواساة لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأمراء هاشم وإيمان وسلمى، وأسرة الفقيد وآل الياسين الكرام، بهذا المصاب الأليم، متضرعا إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته.

واحتفل الأردنيون، الأربعاء الماضي، بعيد الاستقلال الأردني، وهو العيد السادس والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، متطلعين بعزيمة وأمل نحو مستقبل أكثر إشراقاً وإنجازاً لوطنهم، عاقدين العزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء لدولتهم العزيزة التي دشنت مئويتها الثانية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وعلى يمينه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
 

وصول الأمير عبدالله إلى الأردن

يعود تاريخ عيد الاستقلال الأردني عندما وصل الأمير عبدالله إلى معان في 21 تشرين ثاني 1920م واستقبل بحفاوة من قبل أعيان البلاد ووجهائها وقادة الحركة العربية، وبقي في معان عدة أشهر، ولكن قادة الحركة العربية حثوه للتقدم شمالا إلى عمّان فدخلها في 2 آذار 1921م بين التهليل والترحيب، وشهدت البلاد عرسا قوميا فرحا بقدوم الأمير.

غضبت بريطانيا وفرنسا من قدوم الأمير، وقامت فرنسا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز قواتها على الحدود الجنوبية السورية، أما بريطانيا فقد حاولت بكل قواها إخراج الأمير من المنطقة قبل أن تفكر بالاتفاق معه؛ إذ بينت للأمير عبد الله أن الحكومة البريطانية على استعداد لبحث القضايا العربية، فالتقى الأمير عبدالله برئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل في القدس، وتم الاتفاق بينهما على تأسيس إمارة شرق الأردن.