هايتي.. الشرطة الوطنية تعلن اختطاف مواطن فرنسي
أفاد المتحدث باسم الشرطة الوطنية في هايتي، يوم السبت، بأن مواطنا فرنسيا اختطف الجمعة في بور أو برنس عاصمة البلد حيث باتت عمليات الاختطاف على أيدي أفراد العصابات يومية.
وقال غاري ديسروسيه إن "الشرطة على علم باختطاف مواطن فرنسي أمس"، من دون أن يقدم تفاصيل عن هوية الضحية.
وأوضح أن عملية الاختطاف وقعت خلال النهار في منطقة سكنية وسط المدينة.
وتسيطر عصابات على أفقر أحياء بور أو برنس منذ عقود، لكنها شددت قبضتها عليها في السنوات الأخيرة.
ورغم تركيز العصابات على النزاعات فيما بينها، إلا أنها تهاجم السكان أيضا.
وقُتل بين أواخر أبريل ومطلع مايو ما لا يقل عن 148 شخصا في الأحياء الشمالية لبور أو برنس حيث تتركز حروب العصابات.
وتختطف العصابات يوميا أشخاصا من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، وتطالب بفدية تصل إلى آلاف أو حتى عشرات الآلاف من الدولارات، كما تتكرر عمليات اختطاف الأجانب.
وفي أبريل 2021، احتجزت واحدة من أقوى عصابات البلاد اثنين من رجال الدين الفرنسيين ضمن مجموعة من 10 رهائن لمدة ثلاثة أسابيع، وتسيطر تلك العصابة على المنطقة الواقعة بين بور أو برنس والحدود مع جمهورية الدومينيكان.
وفي الثامن مايو اختطفت المجموعة الإجرامية نفسها 12 شخصا من بينهم ثمانية مواطنين أتراك كانوا يسافرون بالحافلة بين سانتو دومينغو وبور أو برنس.
ولم يتم حتى الآن إطلاق سراح سوى سائق الحافلة والمضيفة.
وأوقفت الشرطة الهايتية منذ مطلع الشهر العديد من أفراد العصابات المشتبه بهم وقتلت آخرين أثناء عمليات أمنية، لكن الشرطة التي يعد تسليحها ضعيفا مقارنة بالعصابات، فشلت حتى الآن في القضاء على تفشي الجريمة في العاصمة.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة تطالب الصين باعادة النظر في سياستها تجاه أقلية الإيجور
كشفت الأمم المتحدة السبت، عن مخاوفها للمسئولين الصينيين بشأن آثار التطبيق واسع النطاق لتدابير مكافحة الإرهاب والتطرف على حقوق الإيجور وغيرهم من الجماعات المسلمة في منطقة شينجيانج.
وقالت مسؤولة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشيليت، التي زارت شينجيانغ في إطار رحلة تستغرق ستة أيام إلى الصين، إن الزيارة ليست تحقيقا ولكنها فرصة لإثارة المخاوف مع كبار القادة الصينيين وتمهيد الطريق لمزيد من المحادثات المنتظمة لحث الصين على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضافت في مؤتمر صحفي مصور في اليوم الأخير من رحلتها "لقد أتاحت لي (الزيارة) فرصة لفهم الوضع في الصين بشكل أفضل، وللسلطات الصينية أيضا لإدراك أفضل لمخاوفنا ولإعادة التفكير في السياسات التي نعتقد أنها قد تؤثر سلبا على حقوق الإنسان"
وقالت باشيليت، وهي أول مفوض سامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يزور الصين منذ 17 عاما، إنها أثارت قضية عدم وجود إشراف قضائي مستقل على نظام معسكرات الاعتقال التي تضم مليونا أو أكثر من الإيغور والأقليات العرقية الأخرى، وفقا لتقديرات الخبراء.
الرئيس الصيني ينتقد الدول صاحبة المحاضرات والعظات حول حقوق الإنسان
وقالت الصين، التي تصف المعسكرات بأنها مراكز تدريب وتعليم مهني لمكافحة التطرف، إنها أغلقت. ولم تعلن الحكومة عدد الأشخاص الذين كانوا بها.
أشارت باشيليت، التي زارت سجنا ومركزا سابقا في مدينة كاشغر في شينجيانغ، إلى أن البرنامج اعتمد على الشرطة لتحديد "الميول نحو التطرف"، كما اشارت الى مزاعم استخدام القوة في المراكز والقيود الصارمة غير المبررة على الممارسات الدينية.
وقالت: " من الأهمية بمكان ألا تؤدي سياسات مكافحة الإرهاب إلى انتهاكات لحقوق الإنسان. تطبيق القوانين والسياسات ذات الصلة وأي إجراءات إلزامية ... يجب أن تخضع لرقابة قضائية مستقلة في إطار واسع من الشفافية في الإجراءات القضائية".