الأمم المتحدة تندد بمقتل متظاهرين وتدعو لوقف العنف بالسودان
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتيس، اليوم الأحد، إن الوقت حان لوقف العنف وإنهاء حالة الطوارئ والخروج السلمي من الأزمة الحالية في البلاد.
وأضاف بيرتيس في تغريدة على "تويتر" اليوم الأحد: "أشعر بعميق الغضب لمقتل اثنين من المتظاهرين الشبان في الخرطوم أمس".
وتابع: "مرة أخرى.. حان الوقت لوقف العنف، حان الوقت لإنهاء حالة الطوارئ، حان الوقت للخروج السلمي من الأزمة الحالية في السودان".
يأتي هذا بعدما قُتل متظاهران، أمس السبت، خلال احتجاجات جديدة شهدتها مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم للمطالبة بحكم مدني.
وقالت لجنة أطباء السودان في بيان، إن متظاهراً قُتل "إثر إصابته برصاص حي في مواكب منطقة الكلاكلة" في جنوب الخرطوم.
وفي وقت لاحق، أعلنت اللجنة أن متظاهراً ثانياً فارق الحياة "إثر اختناقه بالغاز المسيل للدموع في منطقة الكلاكلة" نفسها.
وأوضحت اللجنة أنه بذلك يرتفع عدد قتلى المظاهرات إلى 98 قتيلاً، وذلك منذ بدء الاحتجاجات التي تخرج بانتظام للتنديد بالإجراءات التي اتخذها قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.
وتعهّد البرهان في وقت سابق بالإفراج عن معتقلين سياسيين لتمهيد الطريق لإجراء حوار بين الفصائل السودانية.
وتسعى الأمم المتحدة إلى جانب الاتحاد الإفريقي، لتسهيل المحادثات بين الأطراف السودانيين لحل الأزمة.
وفي عام 2019، وضع الجيش حداً لـ30 عاماً من حكم عمر البشير بعد انتفاضة شعبية. وفتح ذلك الطريق أمام مرحلة انتقالية في السودان يفترض أن تقود إلى حكم مدني ديمقراطي.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة: ليبيا تواجه تهديدًا أمنيًا من تواجد المقاتلين الأجانب
قال خبراء من الأمم المتحدة، إن ليبيا تواجه تهديدًا أمنيًا خطيرًا من تواجد المقاتلين الأجانب والشركات العسكرية الخاصة، وعلى رأسها مجموعة فاغنر الروسية المتهمة بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي.
واتهم الخبراء في تقرير لهم سبعة تشكيلات مسلحة ليبية باللجوء للاحتجاز غير القانوني لمعاقبة المعارضين، وتجاهل قوانين الحقوق المدنية الدولية والمحلية، بما في ذلك القوانين التي تحظر التعذيب، حسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
وذكرت لجنة الخبراء في التقرير المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن المهاجرين في ليبيا معرّضون بشدة لانتهاكات حقوق الإنسان وتعرضوا بانتظام لأعمال العبودية والاغتصاب والتعذيب.
وذكر التقرير أن جماعات المعارضة التشادية تعمل من ليبيا، وأضاف أن المقاتلين السوريين المدعومين من تركيا شوهدوا من قبل اللجنة في المعسكرات العسكرية الحكومية في طرابلس، بينما يعمل سوريون آخرون جنبًا إلى جنب مع مقاتلي مجموعة فاغنر في مدينة سرت الاستراتيجية الشمالية والجفرة المجاورة.
وقالت اللجنة إنها حددت 18 عملية نقل أسلحة وأربع عمليات للتدريب العسكري بين مارس 2021 وأواخر أبريل 2022 انتهكت حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. ومن الأمثلة التي استشهدت بها السفينة Luccello، وهي سفينة ترفع علم جزر القمر ونقلت 100 عربة مدرعة إلى ليبيا.
يُذكر أن مجلس الأمن قد عقد جلسة خاصة حول الوضع في ليبيا، الجمعة، استعرض خلالها الظروف الأمنية والسياسية في البلاد، إضافة إلى مشاكل الهجرة والأوضاع الاقتصادية.
أخبار أخرى..
مجلس الأمن يمنح عائلة القذافي إعفاء سفر بشكل مؤقت
منحت لجنة مجلس الأمن الدولي المشكلة بشأن ليبيا إعفاء سفر إنساني لصالح صفية فركاش زوجة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وذكرت وسائل أعلام ليبية أن القرار يشمل أبناء القذافي محمد وعائشة، مشيرة إلى أن القرار يمنح العائلة إعفاء لمدة ستة أشهر.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل أعلام ليبية رسالة لزوجة الزعيم الراحل قالت فيها أن أطرافا دولية لا تزال حتى اليوم تضايقها فقط لأنها زوجة "الرجل الذي مزّق ميثاق الأمم المتحدة".
واتهمت فركاش الأمم المتحدة بوضع العراقيل بهدف حرمانها من رؤية ابنتها وأحفادها "بطريقة لا يمكن اعتبارها إلا استفزازية وتغيب فيها كل الجوانب الإنسانية".