موريتانيا وسلطنة عمان توقعان اتفاقية تعاون في مجال الأرشيف والوثائق
وقعت موريتانيا وسلطنة عمان، اتفاقية تعاون في مجال الأرشيف والوثائق.
وذكر بيان صحفي صدر عن الحكومة الموريتانية، أن المندوب العام للوثائق الوطنية السيد محمد المختار محمد الهادي وقع اليوم في نواكشوط مع نظيره العماني الدكتور حمد بن محمد الضوياني، اتفاقية تنص على تدريب الارشيفيين الموريتانيين في سلطنة عمان وإيفاد خبراء عمانيين في مجال الترميم والرقمنة إلى موريتانيا وتجهيز قاعات لمعالجة وتخزين الوثائق والمساعدة والتأطير في مجال النصوص واللوائح التنظيمية للأرشيف وتنظيم المعارض والندوات المشتركة.
وجاء توقيع الاتفاقية في ختام زيارة عمل لموريتانيا قام بها وفد عماني إلى موريتانيا برئاسة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس الهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية الموريتاني يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
التقى وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، على هامش الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.
وخلال اللقاء تطرق الجانبان - وفق وكالة الأنباء الموريتانية اليوم- للمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولجهود الإصلاح على مستوى الاتحاد، وتعزيز العمل الأفريقي المشترك، بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية على مستوى القارة.
موريتانيا تدعو إلى التصدي لظاهرة التغييرات غير الدستورية بإفريقيا
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون في موريتانيا محمد سالم ولد مرزوك، إن عودة التغييرات غير الدستورية للقارة الإفريقية “ظاهرة يجب التصدي لها بكل حزم”.
جاء ذلك في خطاب ألقاه الوزير ولد مرزوك اليوم السبت في القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول الإرهاب والتغييرات غير الدستورية المنعقدة بغينيا الاستوائية.
وأشار الوزير إلى أن القارة “تشهد موجة جديدة من التغييرات غير الدستورية، توجب علينا إعادة النظر في الاستراتيجية المتبعة لمواجهة هذا التحدي”
وأضاف أن موريتانيا تؤيد “أي جهد إفريقي مشترك لترسيخ الديمقراطية ومواجهة التغييرات غير الدستورية في إفريقيا، شريطة ألا يضر بمستوى المعيشة الهش للشعوب الإفريقية المعنية»، مؤكدا تأييد «اعتماد القمة لإعلان مالابو”.
وعن مواجهة الإرهاب شدد الوزير على أنها “يجب أن تكون شاملة، تأخذ في الاعتبار تقوية قدرات الجيش والأمن وتزويدهما بالوسائل الملائمة، وتعزيز التعاون الأمني بينها، فضلا عن تنمية المجتمعات، وتطوير اللامركزية والحكامة الرشيدة، و مجابهة الإرهابيين بالفكر والحوار وفتح باب المرجعات الفكرية أمامهم”.
وأكد الوزير أن "القضاء النهائي على الإرهاب يستوجب القضاء على الفقر والجهل والتخلف والإقصاء"، مشيرا إلى أن لموريتانيا تجربة في هذا المجال.
كما لفت إلى أن الإرهاب أصبح يشكل “خطرا وجوديا على قارتنا الإفريقية بعدما تضاعفت عملياته وازدادت أعداد ضحاياه بشكل مخيف، وتمددت جماعاته إلى كل أقاليم القارة، وارتبطت بالمجموعات الإرهابية الدولية”.