وزارة الكهرباء العراقية: إجراءات جديدة لإحباط محاولات استهداف أبراج الطاقة

أعلنت وزارة الكهرباء في العراق، اليوم الأحد، عن احصائية رسمية بعدد الأبراج التي تعرضت للتدمير خلال الصيف، مشيرة إلى اتخاذ إجراءات جديدة لإحباط محاولات استهداف أبراج الطاقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، إن "هناك قلقاً من تكرار العمليات التخريبية التي طالت الخطوط الناقلة والأبراج خلال الصيف الماضي"، مبيناً، أن "نحو 171 الى 174 برجاً تعرضت للتدمير الصيف الماضي وتسببت بأذى المواطنين".

وأضافت، أن "ملاكات الوزارة عالجت عمليات التخريب سريعاً"، مشيراً إلى أن "رئيس مجلس الوزراء وجه مبكراً جميع القطاعات العسكرية والأمنية والجهد الاستخباري بالتنسيق مع وزارة الكهرباء لتحديد مسارات الخطوط وحمايتها ونصب كاميرات حرارية وتسيير أفواج طوارئ بطيران مسير".

وتابع، أن "هناك جهداً أمنياً لحماية الابراج والخطوط الناقلة"، لافتا الى أن "وزارة الكهرباء تنسق مع الوزارات الامنية بهذا الصدد، وتم فتح مراكز وأرقام ساخنة لاتصال المواطنين في حال رصدهم أية جهة تقوم بعمل تخريبي".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الأربعاء، زيادة في إنتاج الطاقة بنحو 3 آلاف و500 ميغاواط، مشيرة إلى أن ساعات التجهيز جيدة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، إنه لا يوجد أي نقص في ساعات تجهيز الكهرباء، على العكس من ذلك، بل زيادة مقارنة بالعام الماضي في هذا التوقيت نفسه"، مبيناً، أن الوزارة حققت زيادة في الإنتاج من 3 آلاف إلى 3 آلاف و500 ميغاواط عن العام الماضي.

وأضاف موسى أن ساعات تجهيز الكهرباء جيدة، إلا في بعض العوارض والمشاكل الفنية التي سرعان ما تعالج من قبل ملاكاتنا نتيجة بعض الأعطال على شبكات التوزيع"، مشيرا الى أنه في الأيام الماضية كان هناك توقف بأعمال الصيانة في أنبوب الغاز الناقل للمنطقة الوسطى بغداد والفرات الأوسط، حيث استمرت الصيانة لمدة ثلاثة أيام ودفع الغاز بشكل مناسب.

وأكد عدم وجود أي تناقص بساعات التجهيز الكهرباء.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الكهرباء العراقية، أن مستحقات الغاز الإيراني ستدفع نهاية الشهر الجاري مشيرة إلى إعداد خطة فنية قصيرة استعداداً للصيف.

وقال وزير الكهرباء العراقي، عادل كريم، في مؤتمر صحفي في كربلاء المقدسة حضرته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزارة الكهرباء حاولت قدر الإمكان أن تهيئ نفسها لهذا الصيف وقد أعدت خطة فنية قصيرة من شمال العراق الى جنوبه"، مؤكداً أن "الوزارة شبه جاهزة للصيف ونأمل بأن يكون هذا الصيف أفضل من سابقاته بسبب الاستعدادات المبكرة له والإجراءات التي اتخذناها مع المديرين العامين في الوزارة" .

وأشار الوزير العراقي، إلى أن "زيارته إلى محافظة كربلاء المقدسة وغيرها من الزيارات المقررة لجميع المحافظات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والمحطات الثانوية والمديريات العامة للتوزيع تأتي للاطلاع عن كثب عن استعدادات تلك المحطات للعمل"، مبيناً أنه " أكد خلال زيارته محطة المسيب الحرارية على إضافة وحدتين لتوليد الطاقة الى المحطة بطاقة 230 الى 270 ميجاوات لكل واحدة الأولى دخلت الخدمة أما الثانية فستدخل نهاية الأسبوع الحالي" .

وأضاف كريم أن "عمل الوزارة مستمر خلال السنة الماضية في محافظة كربلاء وقد تم انجاز بحدود عشرة مشاريع استراتيجية في مجال المحطات الكبيرة وخطوط نقل الطاقة وست عشرة محطة ثانوية"، منوها بأن "تلك المشاريع لها تأثير كبير جدا في التجهيز في المحافظة".

الطاقة الشمسية

أما بالنسبة للطاقة الشمسية فقال كريم: إن "الوزارة بدأت العمل على المحطة الحالية بطاقة 300 ميكاواط، واتفقنا أن نضيف محطة أخرى بقدرة 200 ميكاواط إضافية إلى محافظة كربلاء، بعد أن وعد محافظ كربلاء بتوفير قطعة ارض للمشروع".

وبين الوزير العراقي، أن "هنالك مشاريع استراتيجية كبيرة في كربلاء، لها تأثير كبير على المحافظة وعلى المنظومة الكهربائية الحالية، إضافة إلى وجود توسيع محطة الحيدرية، وكذلك التوسع الذي سوف يحدث في محطة المسيب".

وتابع: "اليوم تباحثنا مع مدير عام انتاج الفرات الاوسط، باضافة وحدتين كهربائيتين، كل واحدة بطاقة 600ميكاواط" .

وفي ما يخص الغاز الايراني، أوضح وزير الكهرباء: "اتفقنا مع الحكومة على دفع مستحقات الجانب الإيراني، وقد زرت ايران واتفقت مع وزير النفط الايراني على دفع المستحقات قبل نهاية الشهر".

واختتم بالقول: إن "هذا الصيف سيكون افضل من الصيف الماضي، بسبب الاجراءات والصيانات التي قمنا بها مع المدراء العامين في الشركات".