مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة 8 فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي بالقدس

نشر
الأمصار

أصيب 8 فلسطينيين، اليوم الأحد، في مواجهات مستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي بالقدس الشرقية.

وخلال المواجهات نفسها تم اعتقال أكثر من 22 فلسطينيا.

وكثفت قوى الأمن الإسرائيلية انتشارها، في القدس الشرقية لمواكبة "مسيرة الأعلام" التي تنظم سنويا، خشية وقوع توترات جديدة.

وحذّرت الفصائل الفلسطينية من "اقتحام المسجد الأقصى" من جانب المشاركين في المسيرة، وأعلنت "الاستنفار العام" ودعت الفلسطينيين إلى الاحتشاد في باحات الأقصى.

وتنظم المسيرة سنويا في "يوم القدس" الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى "توحيد القدس" التي احتلت الشطر الشرقي منها خلال حرب الستة أيام في 1967، ثم ضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ودعت الفصائل الفلسطينية بعد اجتماع عقدته الخميس "الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى"، واعتبار يوم الأحد "يوماً وطنياً للدفاع عن الأقصى والنفير العام"، متحدثة عن "مخططات للمستوطنين لاقتحام الأقصى".

أخبار أخرى..

فلسطين تدين استمرار الاقتحامات الاستفزازية للأقصى من قوات الاحتلال

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات الاقتحامات الاستفزازية المكثفة، التي يقوم بها غلاة المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، بما فيها اقتحام رموز وحاخامات المدارس الدينية الظلامية وعضو الكنيست المتطرف بن غافير، صباح هذا اليوم، بحماية مشددة من جيش الاحتلال وشرطته.

وأعربت الوزارة، في بيان لها صباح الأحد، عن إدانتها الشديدة لإقدام المقتحمين على أداء صلوات تلمودية أثناء سيرهم في باحات الأقصى بما في ذلك ما يسمى «السجود الملحمي»، على سمع وبصر القوات الإسرائيلية التي تحميهم دون أن تحرك ساكناً، بما يكشف مجددا تورط دولة الاحتلال في هذه الاقتحامات والصلوات والسماح بها كتغيير حاسم في الوضع القائم في المسجد الاقصى، وبما يكذب ادعاءات المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن حرصه على الوضع القائم وعدم تغييره.

وأشارت إلى أن «هذه الصلوات رافقت مسيرات المستوطنين التي جرت بالأمس في منطقة باب العامود وباب القطانين داخل البلدة القديمة بالقدس، وفي الحي الاسلامي وباب السلسلة، عشية ما تسمى بمسيرة الإعلام التهويدية، وبما رافقها أيضا من اعتداءات استفزازية همجية على المواطنين الفلسطينيين».

 

وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات، والصلوات التلمودية في باحات الأقصى ونتائجها على ساحة الصراع، وتداعياتها على المنطقة برمتها، خاصة من حيث اعتبارها دعوة إسرائيلية رسمية صريحة إلى الصراع الديني؛ لإخفاء طابع الاحتلال للوجود الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة وفي القدس بشكل خاص.

 

وأكدت أن الاقتحامات باطلة وغير شرعية ومفروضة بقوة الاحتلال، ولا يمكن أن تصبح جزءا من الوضع القائم في الاقصى، مطالبة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الخروج عن صمتهم المريب وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها، واحترام مواقفهم المعلنة وترجمتها إلى إجراءات عملية وضغوط على دولة الاحتلال، لوقف استباحتها للمسجد الأقصى المبارك، بحسب البيان.

 

واعتبرت أن غياب تحرك دولي عاجل لحماية الشعب الفلسطيني عامة، والمقدسيين ومقدساتها بشكل خاص، يعتبر تواطؤ مع انتهاكات واعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ويوفر لها الغطاء والحماية، ويكشف عدم مصداقية المواقف الدولية المعلنة، باعتبارها جزءا من سياسة إدارة الصراع وليس حله.