بالإنفوجراف.. تفاصيل "مسيرة الأعلام" بالقدس اليوم
لم تشهد القدس استنفار لقوات الاحتلال منذ 55 عام مثل اليوم
شرطة الاحتلال جندت الآلاف من عناصرها في منطقة باب العامود
تنظم المسيرة سنويا في "يوم القدس" الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى "توحيد القدس"
مسيرة الأعلام بالنسبة للفلسطينين تمثل استفزازا صارخا وانتهاكا للأقصى
بدأت الاستفزازات الاسرائيلية باقتحامات واسعة للمسجد الاقصى منذ فجر اليوم
اقتحم 1044 مستوطناً باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية
أدّوا المستوطنيين صلوات تلمودية بالأقصى
فصائل المقاومة الفلسطينية حذرت الاحتلالَ الإسرائيلي من ارتكاب أي حماقة باقتحام المسجد الأقصى
وكان قام مجموعة من شباب فلسطين بإطلاق طائرة درون تحمل علم فلسطين تحلق في سماء القدس، وجاء ذلك ردًا على مسيرة الأعلام الإسرائيلية.
وبدأ مئات اليمينيين الإسرائيليين بالتجمع في ساحة باب العامود بالقدس الشرقية استعدادا لتنظيم مسيرة الأعلام.
وحمل اليمينيون الأعلام الإسرائيلية ورددوا الشعارات بينها "شعب إسرائيل حي" وسط تصفيق حاد.
كانت الشرطة الإسرائيلية أخلت في وقت سابق الفلسطينيين من ساحة باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس الشرقية، استعداد للمسيرة.
وكانت المسيرة انطلقت من القدس الغربية على أن ينضم إليها في وقت لاحق آلاف اليمينيين الإسرائيليين لتنفيذ رقصة الأعلام.
شهد محيط المنطقة اشتباكات بين الفلسطينيين من جهة واليمينيين والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى.
وحاول فلسطينيون رفع أعلام فلسطينية ولكن تم منعهم.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان تلقته "العين الإخبارية": "ينتشر الآلاف من أفراد الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين في جميع أنحاء القدس".
وأضافت: "تقوم الشرطة بتعزيز قواتها في القدس، وتستعد لإقامة مسيرة الأعلام في الساعات المقبلة".
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع المحيطة والقريبة من باب العامود.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "إسرائيل تلعب بالنار بلا مسؤولية وبتهور شديد من خلال السماح للمستوطنين بتدنيس المقدسات في القدس المحتلة وتصعيد عمليات القتل".
وأضاف: "إسرائيل تستهتر بالمجتمع الدولي، ولا تحترم قرارات الشرعية الدولية، وتعتبر نفسها فوق القانون"، مطالباً في تصريح نقلته الوكالة الرسمية "المجتمع الدولي خاصة الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها، تجاه ما يجري وعدم التعامل بازدواجية".
وتابع أبو ردينه: "كافة إجراءات الاحتلال في القدس المحتلة تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الذي يعتبر القدس ضمن الأراضي المحتلة عام 67، مؤكداً أن إسرائيل أصبحت دولة معزولة في العالم جراء جرائمها، وعدم التزامها بالقرارات الدولية".