ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في البرازيل إلى 79 قتيلًا
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في البرازيل إلى 79 قتيلًا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية، منذ قليل.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات في البرازيل ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة مؤخرا إلى 31 قتيلا، بينهم 29 شخصا في ولاية "بيرنامبوكو" واثنان في ولاية "ألاجواس".
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية الأحد عن مسؤولي الدفاع المدني قولهم" إن أكثر من ألف شخص قد أجبروا على مغادرة منازلهم بسبب الفيضانات في ولاية "بيرنامبوكو".
بدوره، قال السكرتير التنفيذي لوكالة الدفاع المدني في "بيرنامبوكو" ليوناردو رودريجيز إن نحو 32 ألف أسرة تعيش في مناطق معرضة لخطر الانهيارات الأرضية أو الفيضانات في الولاية.
وقد تم فتح المدارس في مدينة "ريسيفي" لاستقبال المشردين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية، أما في ولاية "ألاجواس"، فقالت حكومة الولاية إن 33 بلدية أعلنت حالة الطوارئ بسبب آثار الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية.
ولي عهد البحرين: نسعى لتنمية سبل التعاون المشترك مع البرازيل
في سياق آخر، أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني، نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء أن آفاق التعاون المشترك بين البحرين والبرازيل تشهد مواصلة الجهود لتنميتها على المستويات كافة، بما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما، مشيرا إلى ما تحظى به العلاقات الثنائية من رعايةٍ واهتمام من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية، أن ذلك جاء خلال لقائه، اليوم الأحد، الفريق أول بحري فلافيو روشا السكرتير الخاص للشؤون الاستراتيجية لرئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، حيث نقل روشا إلى ملك البحرين وولي عهده تحيات وتقدير الرئيس البرازيلي، كما حمله الأمير سلمان بن حمد نقل تحيات الملك حمد إلى الرئيس جايير بولسونارو، وتمنياته للبرازيل بمزيدٍ من التطور والازدهار، مثمنًا حرص الرئيس البرازيلي على تطوير مختلف أوجه التعاون مع مملكة البحرين بلوغًا للأهداف المنشودة.
ونوّه الأمير سلمان بن حمد بمسار العلاقات الواعدة بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية، والتي عززتها الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والزيارات المتبادلة، لافتًا إلى أهمية الدفع بسبل تعزيزها على مختلف الأصعدة؛ بما يسهم في رفد مختلف القطاعات الحيوية ويصب في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.