الهلال الأحمر البحريني ونظيره السعودي يتعاونان بمجال التدريب على الإسعافات الأولية

استضافت جمعية الهلال الأحمر البحريني، في مقرها بالمنامة برنامجا تدريبيا نفذته هيئة الهلال الأحمر السعودي، وجرى خلاله تدريب 14 مسعفا من منتسبي الجمعية على أحدث المعطيات النظرية والتطبيقية في مجال الإسعافات الأولية، وتأهيلهم في مجال المُساعدة المبدئية التي تُقدّم للإنسان المصاب بمرض أو حادث مُفاجئ، من أجل الحِفاظ على حياة المُصاب ومنع حدوث أي مُضاعفات إلى أن يصل الفريق الطبي المُختص.

وعلى مدى ثلاثة أيام متواصلة، قدم فريق متخصص من هيئة الهلال الأحمر السعودي دروسا وورش عمل لإعداد المدربين البحرينيين، وفقا لبرنامج تدريب عملي ممنهج على كيفية تدريب وتثقيف المجتمع، وأهم مبادئ التدريب عالية المستوى التي تعني بالتماس الحاجات التدريبية، وطرق استخدام جميع وسائل المعينات التدريبية، وكيفية التعامل مع المصابين. 

وقد ضم الفريق السعودي كلا من السيد منير ناقرو المدير العام لإدارة المساعدات الإنسانية في هيئة الهلال الأحمر السعودي، والمدرب حاتم عبدالله الشمري، والمدرب خالد الشمري.

الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني السيد مبارك الحادي، ثمن مبادرة هيئة الهلال الأحمر السعودي بالتواصل مع الجمعية من أجل تنفيذ برنامج التدريب على الإسعافات الأولية، معربا عن الفخر بكون مملكة البحرين أول دولة خليجية تستضيف هذا البرنامج، وذلك في إطار التعاون الوثيق والمتميز بين الهلال الأحمر البحريني ونظيره السعودي.

المخرجات النوعية

وأشار إلى المخرجات النوعية لهذا البرنامج التدريبي، وقدرته على تعزيز معلومات ومهارات المسعفين منتسبي جمعية الهلال الأحمر البحريني، وزيادة قدراتهم في مجال تقديم الدورات التدريبية في مجال الإسعافات الأولية، وهو ما سينعكس إيجابا على المستفيدين من هذه الدورات من طواقم الشركات والمؤسسات والأفراد في البحرين.

من جانبه قال السيد منير ناقرو المدير العام لإدارة المساعدات الإنسانية في هيئة الهلال الأحمر السعودي إن تطور مجال الإسعافات الأولية في جمعية الهلال الأحمر البحريني مكَّننا من تنفيذ هذا البرنامج التدريبي بفاعلية وتحقيق النتائج المنشودة، مشيدا بمستوى التزام المتدربين بالحضور والتفاعل مع البرنامج، ومنوها بدور جمعية الهلال الأحمر البحريني في تقديم كل التسهيلات والدعم اللازم.

وأوضح أن هيئة الهلال الأحمر السعودي تنفذ هذا البرنامج تحت عنوان «سفير الحياة»، وذلك لما للإسعافات الأولية من دور حاسم في المحافظة على الأرواح، إلى جانب أهمية نشرها في كل مكان وتدريب أكبر عدد ممكن من الناس عليها.