احتياطيات ليبيا تآكلت لدى المصرف المركزي في سبع سنوات
أظهرت بيانات حديثة لمصرف ليبيا المركزي بأن احتياطيات ليبيا تغطي وارداتها لمدة 28 شهرًا، وكانت ليبيا تغطي ضعفي هذا الرقم قبل سنة 2013.
وأوضح المركزي في بيان له أن احتياطيات ليبيا انخفضت إلى 45.9 مليار دولار، وذلك بعد تغطية غطاء العملة بشقي المصرف المركزي في طرابلس والبيضاء.
وفي هذا السياق ذكر موقع العربي الجديد القطري ، بأن احتياطيات ليبيا تآكلت لدى المصرف المركزي خلال الفترة 2013 حتى نهاية 2020 بنسبة 49.7%، عما كانت عليه في سنة 2012.
"لم تعد كافية"
وحذّر المركزي من أن احتياطيات الدولة الليبية من العملات الأجنبية “لم تعد كافية” وملائمة لمواجهة أي حالة طارئة.
مطالبآ بضرورة دعم الاحتياطيات من العملات في المدى القصير والمتوسط ومضاعفتها ومنع تآكلها، مطالبًا بفك التجميد على أصول الصندوق السيادي.
وبيّن المركزي أن الدولة تقع تحت معضلة الاحتفاظ باحتياطي كافٍ وملائم لمواجهة أي طارئ.
وذكر أن عدم الاحتفاظ باحتياطي عملات أجنبية غير كافٍ سوف يؤثر سلبًا على الوضع المعيشي للموطنين.
وفي نفس الياق وبحسب مراقبين صرحوا لموقع العربي الجديد ، بأن الحكومة قد تضطر إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي في حالة استمرار تأزم الأوضاع الاقتصادية والمالية للبلاد.
أخبار أخرى..
أكد المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، أنه لولا التأييد الشعبي ومساندة الأشقاء العرب للجيش الوطني لتحولت ليبيا إلى إمبراطورية كبرى للإرهاب.
جاء ذلك خلال كلمة “حفتر” أثناء تخريج دفعات جديدة من مختلف الصنوف العسكرية بحضور قادة القوات المسلحة الليبية.
وقال حفتر خلال حفل تخريج الدفعة 54 من ضباط الكلية العسكرية، إنه لا حاضر ولا مستقبل لليبيا إذا غاب الجيش، مشيرًا إلى أن كل إنجاز يحققه الشعب عرضة للدمار ما لم يكن الجيش حاضرًا لحمايته.
وأضاف: "مؤمنون بأننا على الطريق الصحيح رغم كل التحديات التي تواجهنا في مسيرتنا النضالية الطويلة كما أننا ملتزمون بعهدنا بمواصلة مسيرة استكمال بناء جيشنا الوطني على طراز نموذجي عصري متطور".
وأكد خليفة حفتر أنهم ليسوا في حاجة لسرد ما حققه الجيش الوطني من إنجازات في ظروف استثنائية؛ لأن الإنجازات التاريخية الجبارة تتحدث عنها عن نفسها.
وشدد “حفتر” على أنه مهما حاول المغرضون طمس إنجازات الجيش فإنها تظل ساطعة، مشيرًا إلى أن الليبيين سيذكرون جيلاً بعد جيل أنه لولا هذا الجيش، وما قدم من تضحيات في زمن قياسي لما كان لليبيا مكان في خارطة العالم، كما سيذكر التاريخ أنه لولا الجيش لتقرير خارطة هذا الإقليم لحل محلها إمبراطورية الإرهاب الكبرى.