وزير الصناعة البحريني يبحث مع سفير الجزائر تعزيز التعاون
استقبل وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني، بمكتبه، اليوم، السفير السيد عبدالحميد أحمد خوجة، بمناسبة تعيينه سفيرًا جديدًا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة البحرين.
وأكد الوزير خلال اللقاء على تطلع مملكة البحرين إلى تكثيف التعاون مع الجمهورية الجزائرية الشقيقة لاسيما في القضايا والموضوعات ذات الصلة بالقطاع الاقتصادي والتجاري، لافتًا إلى اهتمام وحرص مملكة البحرين على تعزيز علاقاتها الاقتصادية بكافة دول العالم، ومؤكدًا على أهمية الزيارات المتبادلة والفعاليات الاقتصادية المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية والتي تساعد بدورها على الارتقاء بها إلى مستويات متقدمة وآفاق أرحب.
وفي ذات السياق أعرب الوزير الزياني عن أمنياته لسعادة سفير الجمهورية الجزائرية الشقيقة التوفيق في مهامه الدبلوماسية بمملكة البحرين.
أخبار أخرى..
البحرين تتطلع لشراكة خليجية لدعم الأمن الغذائي
أكدت مملكة البحرين المضي قُدمًا في توجهاتها لتحقيق أمن غذائي مستدام في القطاعات الزراعية والسمكية والغذائية، معربة عن تطلعها إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي وتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على دول وشعوب المنطقة، علاوةً على الاستفادة من الخبرات والتجارب التي تمتلكها المنظمات الدولية ذات العلاقة بالأمن الغذائي.
جاء ذلك في كلمة وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، المهندس إبراهيم حسن الحواج، خلال ترؤسه وفد البحرين في الاجتماع الاستثنائي لوكلاء الزراعة بدول مجلس التعاون الخليجي الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا) .
وأكد الحواج أن الوقت قد حان لمزيد من التضامن والعمل بمسؤولية والالتزام بهدف مشترك متمثل في تعزيز الأمن الغذائي وسلامة الأغذية والتغذية وتحسين الرفاهية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أنه يتوجب أن تكون الاستجابة لأية مستجدات منطلقة من تحرك خليجي جماعي يعكس ما يربط دول الخليج من علاقات تاريخية ومصير مشترك
وبحث الاجتماع الخليجي الأمن الغذائي بدول مجلس التعاون الخليجي، وتم النقاش بخصوص سبل تخطي أية مستجدات دولية أو إقليمية على القطاعات المعنية بالأمن الغذائي، وخلص الاجتماع إلى وضع جملة من التوصيات الكفيلة بتخطي أية تحديات تتعلق بسلاسل الإمدادات، انطلاقًا من العمل الخليجي المشترك. كما تم التأكيد على وحدة المصير التي تربط بين دول مجلس التعاون الخليجي مما يستوجب توحيد الجهود وتعزيز العمل الجماعي لتجاوز هذه الفترة الاستثنائية.