مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الكاميروني يحرر سيناتورة مختطفة ورهائن آخرين شمال غرب البلاد

نشر
الجيش الكاميروني
الجيش الكاميروني

استطاع الجيش الكاميروني تحرير السيناتورة المختطفة، إليزابيث ريجين موندي، وعدد من الرهائن الآخرين، في غارة أسفرت عن مقتل 12 إرهابيا في شمال غرب البلاد.

وقد تم اختطاف السيناتورة إليزابيث ريجين موندي مع سائقها في 30 أبريل الماضي في بامندا، بشمال غرب البلاد المتحدث باللغة بالإنجليزية، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم.

كما أعلن جناحان من قوات الدفاع الأمبازونية مسؤوليتهما عن الاختطاف.

وقال المتحدث باسم الجيش الكاميروني، سيريل اتونفاك جيمو، في بيان، إنه "تم الإفراج عن عدة رهائن، بمن فيهم السيناتورة، إثر غارة للجيش على ملجأ إرهابي في أشونج"، مضيفا أنه "تم تحييد عشرات الارهابيين، وإصابة آخرين واعتقال ثلاثة".

 

أخبار أخرى…

 

أردوغان يبحث مع بوتين العملية العسكرية في سوريا

ناقش الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، العملية العسكرية التي يخطط لها في شمال سوريا والحرب في أوكرانيا.

عملية جديدة

يأتي ذلك بعدما هدد أردوغان، يوم الأسبوع الماضي بإطلاق عملية جديدة تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، وهي جماعة مسلحة متحالفة مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين في الناتو في الحرب ضد تنظيم داعش.

وأبلغ الرئيس التركي بوتين في اتصال هاتفي، أمس الإثنين، أنه تم الاتفاق على المنطقة الحدودية في عام 2019، لكن لم يتم تنفيذها، بحسب بيان صادر من مكتب الرئاسة التركية.

كما أبلغ أردوغان بوتين أن أنقرة مستعدة للقيام بدور في “آلية المراقبة” بين موسكو وكييف والأمم المتحدة، إذا تم التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد، كما دعا إلى السلام في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن واتخاذ خطوات لبناء الثقة، بحسب البيان.

وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية ذكرت أن الهدف من الهجوم في سوريا سيكون استئناف الجهود التركية لإنشاء منطقة آمنة بطول 30 كيلومترًا (20 ميلًا) على طول حدود البلاد مع سوريا المجاورة.

حماية الشعب الكردية

في حين تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية فرعًا من حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل منذ ما يقرب من أربعة عقود من أجل الحصول على حكم ذاتي في المناطق الكردية من تركيا.

تركيا، التي تحافظ على علاقات جيدة مع كل من كييف وموسكو، وتولت دور الوسيط في الصراع، استضافت مفاوضات بين الجانبين في مارس آذار من دون تحقيق نتائج مطلوبة.