مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس الأمن الروسي: بولندا بدأت بالاستيلاء على أراضٍ غرب أوكرانيا

نشر
الأمصار

قالت دولة روسيا، اليوم الثلاثاء، إن دولة بولندا بدأت بالتحرك من أجل الاستيلاء على أراضٍ في غرب أوكرانيا.

وحسب مصادر إعلامية، قال “نيكولاي باتروشيف”، سكرتير مجلس الأمن الروسي، إن "بولندا قد بدأت فيما يبدو، تتحرك بالفعل نحو الاستيلاء على أراضٍ في غرب أوكرانيا".

وجاء ذلك ضمن تصريحاته خلال اجتماع للأمن القومي في منطقة الفولجا بعاصمة جمهورية تترستان الروسية، قازان، حيث قال إن ما يسمى بـ "الشركاء الغربيين" لنظام كييف لا يكفون عن الاستفادة من الوضع الراهن.

وأضاف أن "الشركا الغربين" للنظام الأوكراني يوظفون الوضع الجاري لمصالحهم الخاصة، وأنهم لديهم خطط خاصة إزاء أراضي أوكرانيا.

وتابع أن زيارة الرئيس البولندي، أندريه دودا، إلى كييف كانت أكبر دليل على ذلك، خاصة ما صرح به دودا من أن "الحدود الأوكرانية - البولندية ستتلاشى قريبًا".

روسيا: أمريكا تستغل الصراع بين موسكو وأوكرانيا لحل مشاكلها

أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء، أن الحملة العالمية التي أُطلقت ضد روسيا، تثبتت أن أوكرانيا لم تكن سوى ذريعة للغرب لشن حرب هجينة لإضعاف روسيا وعزلها، مشيراً إلى أن واشنطن تستخدم الصراع المحتدم بين روسيا وأوكرانيا لحل مشاكلها السياسية والاقتصادية.

وقال باتروشيف، خلال اجتماع حول الأمن القومي في منطقة الفولجا:"إن رفض الولايات المتحدة وحلفائها، بتحد،ٍ للحوار البناء في مجال الأمن، ساهم بكل الطرق الممكنة في زيادة التوتر العسكري في أوكرانيا، وإثارة الصراع في دونباس وجر روسيا إليه".

وأشار باتروشيف إلى أن الغرب شن بذريعة أوكرانيا، حرب هجينة علانية تهدف إلى إضعاف روسيا وعزلها؛ مشدداً على أن "هذه النوايا تبلورت قبل فترة طويلة من فبراير 2022، وكان من الممكن تنفيذها بغض النظر عن تصرفات روسيا".

وأضاف: "لقد بذلت روسيا، بعد الانقلاب الذي حدث في أوكرانيا عام 2014 ، كل ما في وسعها لمدة ثماني سنوات لحل الوضع سلمياً. ومع ذلك، كل جهودنا باءت بالفشل".

وأوضح باتروشيف أن النخبة الأمريكية لا تستطيع تقبل ظهور عالم متعدد الأقطاب وتسعى بكل قوتها للحفاظ على هيمنتها العالمية؛ لافتاً إلى أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا، الذي أثارته الولايات المتحدة وأججته، يستخدمه الأميركيون لحل مشاكلهم السياسية والاقتصادية".

وذكر باتروشيف مهمة واشنطن، وهي كالآتي: توسيع الفجوة في العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية والثقافية بين روسيا والاتحاد الأوروبي. زيادة ضبط الحلفاء داخل الناتو، وزيادة الإنفاق العسكري للأعضاء الأوروبيين في الحلف، فضلاً عن ضم فنلندا والسويد إلى الحلف ؛ الحصول على ربح إضافي للمجمع الصناعي العسكري الأميركي من خلال تزويد النظام الأوكراني بالسلاح".

وتابع أنه من خلال التصرف بهذه الطريقة، تتوقع الولايات المتحدة تدعيم هيمنتها العالمية، مع إضعاف نفوذ الدول الأوروبية الكبرى"؛ مؤكداً أن "واشنطن معتادة على حل مشاكلها على حساب الآخرين. وعندما يكون من الضروري تحقيق أرباح كبيرة، لا يساور الولايات المتحدة أي شك في كيفية التصرف".