رفع أسعار المشتقات النفطية خلال يونيو المقبل بالأردن
قررت لجنة تسعير المشتقات النفطية في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، اليوم الثلاثاء رفع أسعار مادة البنزين (أوكتان 95) بمقدار 60 فلسا للتر و(أوكتان 90) والديزل والكيروسين بمقدار 35 فلسا للتر، وذلك في شهر يونيو المقبل.
وأوضحت اللجنة -خلال اجتماعها الشهري اليوم لتحديد أسعار بيع المشتقات النفطية للفترة من 1 إلى 30 يونيو وفقا لبيان للجنة أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)- أن مقدار الرفع على سعر مادة البنزين (أوكتان 95) لشهر يونيو القادم شكل ما نسبته 22% من فرق التكلفة الفعلية، و14% لمادة البنزين (أوكتان 90)، و11% لمادتي الديزل والكيروسين.
وأشار اللجنة إلى أنه بذلك يصبح سعر بيع البنزين (أوكتان 90) في شهر يونيو 920 فلسا للتر بدلا من 885 فلسا للتر، ويصبح سعر البنزين (أوكتان 95) 1180 فلسا للتر بدلا من 1120 فلسا للتر، ويصبح سعر الديزل والكاز 685 فلسا للتر بدلاً من 650 فلسا للتر، مع الإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير للاسطوانة، في حين بلغت كلفتها 11 دينارا و 85 قرشا.
وفي سياق أخر، بحث رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية محمد الذنيبات، مع وزير الزراعة الأندونيسي شهرول ياسين ليمبو، تزويد أندونيسيا باحتياجاتها من الفوسفات الخام والأسمدة من الأردن.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع الذنيبات مع الوزير الأندونيسي، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية، عبد الوهاب الرواد، على هامش المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للأسمدة، الذي بدأ أعماله أمس في العاصمة النمساوية فيينا.
وأكد الجانبان خلال اللقاء، عمق علاقات التعاون بين الأردن وأندونيسيا في مختلف المجالات، وأهمية تطويرها وتعزيزها؛ بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ، وضرورة استمرارية التعاون لضمان تزويد الجانب الأندونيسي بالفوسفات الأردني وفق الأسعار التنافسية.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على دراسة إمكانية إقامة مشاريع مشتركة بين الجانبين في العقبة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية بطاقة إنتاجية بين 300 إلى 500 ألف طن سماد "NPK"، وتخصيص كامل الإنتاج للشريك الأندونيسي، للمساهمة في تلبية حاجة السوق الأندونيسي من الأسمدة .
كما تم الاتفاق على عقد لقاء مشترك في عمان بين الجانبين خلال الشهرين المقبلين؛ لاستكمال الدراسات اللازمة للبدء بوضع الإطار القانوني للشراكة تمهيدا لإقامة مصانع الإنتاج.
الأردن وفلسطين يدرسان أفضل السبل للرد على التصعيد الإسرائيلي
وفي سياق أخر، قال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، أحمد الديك، الثلاثاء، إن زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي الأردني، لمدينة رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس تندرج في إطار التشاور المستمر بين قيادتي البلدين والتنسيق الدائم.
ولفت الديك في تصريح لـ”المملكة” إلى أن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة بظل ما تعرضت له القدس ومقدساتها ومواطنوها خلال ما سميت بـ”مسيرة الاعلام” وما رافقها من اقتحامات غير مسبوقة للمسجد الأقصى وفي ظل التصعيد الإسرائيلي المحموم.
وأمد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت لما يسمّى بـ”مسيرة الأعلام” الاستفزازية بالمرور من البلدة القديمة في القدس المحتلة بما فيها باب العامود، في 29 أيار/ مايو الحالي.
وتابع: “الجانبان الأردني والفلسطيني يدرسان أفضل السبل للرد على التصعيد الإسرائيلي المتواصل وبشكل مشترك وتحديد الخطوات واجبة الاتباع على المستوى الدولي سواء فيما يحقق الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى أو فيما يتعلق بتوفير الحماية للقدس ومقدساتها وأيضا أفضل السبل لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع .” وفق الديك
الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير الخارجية الأردني
وفي ذات السياق، استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الثلاثاء، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في مقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وشدد الديك على أن الجانبان الأردني والفلسطيني دائما مواقفهما السياسية ورؤاهما متطابقة وثمة اتفاق كبير على أهمية حل الصراع.
ولفت إلى أن جميع المشاكل الناتجة حاليا على ساحة الصراع سببها استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان وعدم تمكن الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير.
وقال إن الأردن وفلسطين سيتجهان إلى المجتمع الدولي والولايات المتحدة لمطالبتهما بالضغط على الجانب الاسرائيلي لوقف حملات التصعيد والاستفزازات واجبار دولة الاحتلال على الانخراط في عملية سلام حقيقية ذات مغزى.
مطلوب من الادارة الأميركية في هذه المرحلة تحديدا أن تفي بالتزاماتها وتعهداتها التي اعلنت عنها ” وفق الديك".