مجلس الأمن يدعو جميع الأطراف بالتزام الهدوء في هايتي
أدان مجلس الأمن الدولي، اغتيال رئيس هايتي، جوفينيل مويس، مطالبًا باعتقال مرتكبي هذه “الجريمة” و”إحالتهم على المحاكمة على وجه السرعة”.
وقال أعضاء المجلس الـ15 في بيان أعدته الولايات المتحدة، إنهم يدينون بأشد العبارات اغتيال رئيس هايتي الذي قتل فجر الأربعاء في هجوم مسلّح استهدفه في عقر داره بالعاصمة بور أو برنس
ودعا مجلس الأمن في البيان “جميع الأطراف إلى التزام الهدوء وضبط النفس وتجنب أي عمل من شأنه أن يُسهم في زعزعة الاستقرار”، مشددًا على “دعمه الثابت للحوار” في هايتي
كما طالب المجلس “جميع الفاعلين السياسيين في هايتي بالامتناع عن أي عمل من أعمال العنف وأي تحريض على العنف”
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة طارئة مغلقة، بطلب من الولايات المتحدة والمكسيك للبحث في الوضع في هايتي بعد اغتيال رئيسها.
ومن جانبه أعلن رئيس وزراء هايتي المؤقت، كلود جوزيف، الحداد الوطني في البلاد لمدة أسبوعين، عقب اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، في هجوم مسلح بمقر إقامته الخاص.
وقال سفير هايتي لدى الولايات المتحدة الأمريكية بوشيت إدموند، إن الشرطة قتلت أربعة من المشتبه بهم في حادث اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس، فيما اعتقلت اثنين آخرين.
وأضاف إدموند في تصريحات، أن جميع المشتبه بهم يحملون جنسيات أجنبية، واصفًا إياهم ب”القتلة المدربين تدريبا عاليا والمرتزقة” معربا عن اعتقاده بأنه تم اغتيال رئيس هايتي لسياساته والإصلاحات التي قام بها.
واغتيل رئيس هايتي، أمس الأربعاء بهجوم مسلحين على منزله، في حين أصيبت السيدة الأولى مارتين مويس وتم نقلها إلى أحد المستشفيات في ولاية (فلوريدا) الأمريكية؛ من أجل تلقي العلاج.