مقتل جنديين صوماليين في تفجير إرهابي بمقديشو

شهدت الصومال، اليوم الأربعاء، تفجير إرهابي استهدف سيارة يستقلانها جنوب في مديرية دينيلي بالعاصمة مقديشو، مما اسفر عن وفاة جنديين.

ووفق إعلام محلي، فقد نجم التفجير عن عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق، ما أسفر عن انفجار السيارة، ما أسفر عن مصرع عقيد في الجيش الصومالي يدعى صادق إسحق محمد وعسكري آخر كان برفقته.

وكان العقيد مسؤولا في جهاز الضرائب التابع لبلدية مقديشو حيث كان يعمل على جمع الأموال من سوق للماشية في المديرية.

وفي هذه الأثناء أعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن التفجير فيما لم يصدر أي تعليق من السلطات الأمنية حتى الآن.

ويأتي التفجير في وقت تستمر المخابرات الصومالية في إعادة هيكلتها لمكافحة التفجيرات الناجمة عن العبوات الناسفة.

أخبار أخرى..

الصومال: القبض على مسؤول "مليشيا الشباب" في محافظة جوبا

أعلنت قوات قوات الكوماندوز الصومالية (دنب)، وقوات المخابرات بولاية جوبالاند الصومالية، إلقاء القبض على مسؤول مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في محافظة جوبا السفلي جنوب البلاد، وذلك من خلال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة.
 

وقال مسؤولين عسكريين: إنه "تم القبض على مسؤول مليشيات الشباب المعروف باسم الصخراوي خلال عملية مشتركة للقوات المتحالفة غرب مدينة كيسمايو، مما أسفر عن مقتل أربعة حراس شخصيين للقيادي الأسير"، مشيرين إلى أن "القوات المشتركة تمكنت أيضا من تدمير قواعد لجمع الإتاوات التابعة للإرهابيين"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصومالية.

وكثف التنظيم الإرهابي هجماته قبل الانتخابات التشريعية، بما في ذلك تفجير انتحاري قرب مطار العاصمة، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.

أخبار أخرى..

الصومال والولايات المتحدة تبحثان سبل تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الجفاف

حث مبعوث رئيس الصومال الخاص للشؤون الإنسانية عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي، اليوم الأربعاء، مع السفير الأمريكي لدى الصومال لاري أندريه، ورئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية باتريك ديسكين، سبل تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من الجفاف، والذي أثر سلبا في حياة السكان المحليين في محافظات.

ومن جانبه، تعهدالسفير الأمريكي لدى الصومال لاري أندريه خلال اللقاء،  بالتعاون الكامل للسفير في إنقاذ ملايين الأشخاص المتضررين من الجفاف، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصومالية.

وكانت قد أعلنت منظمة "كير" للخدمات الإنسانية اليوم الأربعاء أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في الصومال، بشرقي قارة أفريقيا، صار "أكبر من أي وقت مضى".

وكشفت المنظمة أنه وسط أسوأ موجات جفاف في منطقة القرن الأفريقي منذ 40 عاما، صار مئات الآلاف من الأشخاص في الصومال على شفا مجاعة، بينما يعاني 4ر1 مليون طفل من سوء التغذية.

وسوء التغذية لايقتصر على الصومال حيث يعاني أكثر من 15 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال من نقص الغذاء، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، كما تعاني المنطقة من صراعات عنيفة وفيضانات ومن وباء كورونا ومن الجراد.

كما تستورد الصومال أكثر من 90% من القمح الذي تحتاجه من روسيا وأوكرانيا. وبسبب الهجوم الروسي لأوكرانيا، تعطلت سلاسل التوريد، ما تسبب في ارتفاع حاد لأسعار المواد الغذائية في الصومال.