أمريكا.. ارتفاع أسعار النفط وتزايد الطلب على البنزين
ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ، داخل الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، مع تزايد الطلب على البنزين، وذلك بالتزامن مع الارتفاع الذي انعكس على أسعار النفط الخفيف والثقيل عالميًا، عقب قرار الاتحاد الأوروبي بحظر تدريجي للنفط الروسي.
الاتحاد الأوروبي يوافق على حظر 90% من واردات النفط الروسي
وكان أصدر الاتحاد الأوروبي، قرارًا بالموافقة على حظر 90% من واردات النفط الروسي، بحلول نهاية العام الجاري.
وارتفعت أسعار النفط، إلى أعلى مستوى لها منذ شهرين مع انتظار ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيتوصل إلى اتفاق بشأن حظر النفط الروسي قبل اجتماع يتعلق بالحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو أكثر من دولار إلى 120.50 دولار للبرميل، بينما قفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 116.10 دولار للبرميل لتواصل مكاسب قوية تم تحقيقها الأسبوع الماضي.
وسيؤدي أي حظر إضافي على النفط الروسي إلى نقص المعروض في سوق النفط الخام التي تعاني بالفعل من ضغوط على الإمدادات وسط زيادة الطلب على البنزين والسولار ووقود الطائرات قبل ذروة موسم الطلب الصيفي في الولايات المتحدة وأوروبا.
وحصلت أسعار النفط على دعم أيضا من انخفاض الدولار بعد تخلي المستثمرين عن توقعاتهم برفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ومع تلاشي المخاوف بشأن الركود العالمي.
ويؤدي هبوط الدولار إلى جعل النفط أقل تكلفة بالنسبة لمستورديه بعملات أخرى.
فيما ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 2.74 دولار ليبلغ 124.36 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الثلاثاء مقابل 121.62 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الأول وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية أغلقت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 1.17 دولار لتبلغ 122.84 دولار في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتا ليبلغ 114.67 دولار للبرميل.
وفي سياق اخر، قالت صحيفة "الراي" الكويتية إن وزير التجارة والصناعة الكويتي فهد الشريعان، يسعى لإقناع الهند باستثناء الكويت من حظر تصدير القمح الذي اتخذته أخيرًا.
الكويتي سيعقد لقاءً قريبًا مع السفير الهندي لدى الكويت سيبي جورج؛ وذلك لبحث الطلب الكويتي مدفوعًا بالعلاقات التجارية التاريخية بين البلدين، ضمن الدراسة التي تجريها الهند حول إمكانية تخفيف منع تصديرها القمح، كما فعلت مع دول أخرى.
وبينت الصحيفة أن تحرك الشريعان نحو الهند في هذا الطلب يأتي ضمن تحركات أوسع يقوم بها الوزير لضمان استمرار تدفقات الحبوب إلى الكويت في ظل العجز التي الذي يواجه غالبية الأسواق العالمية بسبب التطورات الجيوسياسية الأخيرة.