السعودية تستعد لتعويض النفط الروسي عبر زيادة إنتاجها
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، عن استعداد المملكة العربية السعودية لرفع إنتاجها النفطي في حال قامت روسيا بخفضه من طرفها بسبب العقوبات الاقتصادية.
وصرحت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية نقلا عن مصادر خاصة أن "السعودية أشارت إلى الحلفاء الغربيين بأنها مستعدة لزيادة إنتاج النفط إذا انخفض الإنتاج الروسي بشكل كبير بسبب العقوبات".
وأضاف المصدر ذاته أنه "بحسب السعودية، لم يعد هناك نفط كافٍ في السوق، وهو ما يسهم في ارتفاع الأسعار، لكن لا يوجد نقص حقيقي حتى الآن".
وأفادت الصحيفة: "تمت مناقشة زيادة فورية في الإنتاج في السعودية والإمارات، والتي يمكن الإعلان عنها في اجتماع أوبك + يوم الخميس، لكن لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بعد".
وتوصل قادة الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، إلى اتفاق بشأن الحزمة السادسة من العقوبات المناهضة لروسيا، وذلك على خلفية تواصل العملية العسكرية الخاصة التي تقوم بها القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي.
وتشمل الحزمة الجديدة من العقوبات على خفض واردات النفط الروسي بنسبة 90 في المئة، وذلك بحلول نهاية العام الجاري؛ مع استثناء مؤقت للنفط القادم عبر خط الأنابيب "دروجبا" الذي يمر عبر شرق أوكرانيا.
أخبار أخرى…
السعودية تمنع حاملي تأشيرات الزيارة من دخول البلاد لمدة شهر.. تفاصيل
أصدرت الخطوط الجوية السعودية، الأربعاء، تعليمات هامة لشركات السياحة، تفيد بمنع قبول الركاب حاملي تأشيرات الزيارة بكل أنواعها إلى مطارات كل من جدة والمدينة المنورة وينبع والطائف، وذلك استعدادًا لموسم الحج.
وقالت الخطوط الجوية السعودية، في خطابها الموجه لشركات السياحة، إنه سيتم منع قبول حاملي تأشيرات الزيارة خلال الفترة من 9 يونيو الجارى ولمدة شهر، حتى 9 يوليو المقبل.
وأوضحت الخطوط الجوية السعودية، أنه سيجرى قبول سفر حاملي تاشيرات الزيارة فقط على الرحلات المتوجهة إلى مطار الرياض وفقا لشروط معينة، وهى: عدم إصدار أى تذاكر داخلية إلى جدة أو المدينة المنورة أو ينبع أو الطائف ضرورة وجود تذاكر مؤكدة الذهاب والعودة للراكب، على أن تكون العودة من نفس محطة الوصول.
وفي سياق أخر، قال محمد العمران، عضو جمعية الاقتصاد السعودية، اليوم الأربعاء، إن جلسة أمس شهدت تعرض سوق الأسهم السعودية لعمليات جني أرباح، إلا أن السوق تحولت للارتفاع قبل الإغلاق بسبب عمليات الشراء قوية وقيام المستثمرين بعمليات تبديل المراكز.