إثيوبيا تشارك في إطلاق فعالية تقرير تطور الطاقة لعام 2022
شاركت إثيوبيا، الخميس، بصفتها رئيسًا مشاركًا لمجموعة أصدقاء الطاقة المستدامة في استضافة إطلاق تتبع الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الحدث، ألقى نائب الممثل الدائم لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة السفير يوسف كاسايي كلمة ترحيبية قال فيها إن تقرير هذا العام صدر في الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات ذات أبعاد تتعلق إحداها بالطاقة.
وقال إن هذه الأزمات، إلى جانب آثار الوباء وتغير المناخ، وإذا تركت دون معالجة ستؤخر بشكل أكبر الانتقال المطلوب بشكل عاجل لبناء اقتصاد أخضر.
كما رحب السفير يوسف، لأول مرة منذ تقرير العام الماضي، بإدراج فصل كامل مخصص للتدفقات المالية الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة.
وقال إن هذا تذكير واضح بالحاجة إلى بذل المزيد من الجهود في زيادة الدعم، ولا سيما للوصول إلى من هم أبعد ما يكون عن الركب.
متحدثًا عن تجربة إثيوبيا، حيث ذكر السفير أن إثيوبيا تسخر مواردها من الطاقة المتجددة للحفاظ على مكاسبها التي تحققت بشق الأنفس وتحقيق أهدافها الإنمائية الوطنية بما في ذلك أجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة باعتبارها واحدة من الدول القليلة في العالم التي تولد كل طاقتها من الكهرباء تقريبًا من الموارد المتجددة ، قال إن قدرتها قد زادت مع التحسن الذي ظهر أيضًا في كثافة الطاقة.
وأضاف السفير يوسف أنه على الرغم من التقدم المحرز في هذا المجال، ولا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
كما شدد على الحاجة إلى تعزيز الاستثمار، بما في ذلك التمويل العام الدولي لمعالجة العجز في الوصول، وتمكين أقل البلدان نمواً من مواصلة تسخير موارد الطاقة المتجددة لديها لمتابعة مسار تنمية أكثر مراعاة للبيئة يختلف عن نموذج النمو المعتاد.
الولايات المتحدة تعين دبلوماسيًا جديدًا للسلام في إثيوبيا
رشحت الولايات المتحدة السياسي، مايك هامر، كمبعوث للقرن الإفريقي في مهمة حساسة في اطار الجهود لإرساء السلام في اثيوبيا، وذلك خلفا لديفيد ساترفيلد.
وتولى هامر في الآونة الأخيرة منصب سفير الولايات المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حظي باحترام ولكنه احيانا أثار الغضب لصراحته في الحديث عن مشكلات هذا البلد.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان "أتطلع إلى الطاقة والرؤية اللتين سيضيفهما السفير هامر إلى جهودنا في القرن الإفريقي"، مضيفا: "يؤكد تعيينه التزامنا الراسخ بالجهود الدبلوماسية في المنطقة، والتزامنا بتقديم الدعم لعملية سياسية شاملة تسهم في تحقيق السلام والأمن والازدهار المشترك للجميع في إثيوبيا".
وسيحل هامر مكان ساترفيلد، الدبلوماسي الكبير والسفير السابق لدى تركيا والذي أصبح مدير معهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس.