مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المنقوش تبحث مع السفير الألماني تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية بين ليبيا وألمانيا

نشر
الأمصار

عقدت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية منتهية الولاية، نجلاء المنقوش، اليوم الخميس، لقاء مع السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت؛ وذلك لبحث سبل تعزيز ودعم العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية بين دولة ليبيا وجمهورية ألمانيا الاتحادية.

ونقلت الخارجية عن السفير الألماني قوله: “إن الحل الأمثل للخروج من الأزمة السياسية هو الحوار والاتفاق السياسي وصولًا للانتخابات، وذلك بهدف تعزيز الاستقرار”.

وجرى خلال اللقاء مناقشة آخر مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، وفق الوزارة التي قالت إنها تعمل من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد وتشجيع الدور الألماني في دعم الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

 المنقوش تبحث مع السفير الألماني تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية بين ليبيا وألمانيا

وفي ذات السياق، شدد المبعوث الأمريكي الخاص لليبيا السفير ريتشارد نورلاند، على أن الخروج من المأزق السياسي الراهن في ليبيا يكمن في تنظيم انتخابات "في أسرع وقت"، معربا عن اعتقاده بأن "الانتخابات يمكن أن تحدث في وقت أقرب مما يعتقده معظم الناس".

إلا أنه رفض تحديد موقف من مسألة "شرعية" الحكومتين المتنافستين على السلطة والتي يقود أولاهما عبد الحميد الدبيبة (حكومة الوحدة) بينما يقود الثانية فتحي باشاغا (حكومة الاستقرار).

ووجه نورلاند تحذيرا شديدا لمعرقلي عملية السلام، قائلا إن أولئك الذين "تقوض أفعالهم السلام والأمن والاستقرار في ليبيا يخاطرون بالتعرض للعقوبات والعزلة".

وأكد أن "الوضع الراهن يؤجج على نحو متزايد حالة عدم الاستقرار، الأمر الذي لا يرغبه أحد".

هجوم جديد على مقر المخابرات في ليبيا

تهديد متواصل لمليشيات الغرب الليبي للمؤسسات الحكومة والخدمية والأمنية في البلاد وسط غياب تام للأمن.

ويأتي غياب الأمن في طرابلس وسط تمسك عبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بالعاصمة الليبية والاحتماء بالمليشيات المسلحة، التي عاثت في الأرض فسادا.

ووقعت اشتباكات جديدة، مساء الأربعاء، بين عدد من المليشيات المسلحة بمنطقة السبعة في العاصمة الليبية طرابلس.

وكشفت مصادر ليبية أن "الاشتباكات وقعت بين عناصر تابعة لآمر المليشيا المعروفة بـ(كتيبة ثوار طرابلس) التابعة لأيوب بوراس وجهاز ما يعرف بـ(الشرطة القضائية الردع) التابع لأسامة نجيم".
وأضاف المصادر التي رفضت كشف هويتها لأسباب أمنية لــ"العين الإخبارية" أن "الاشتباكات انطلقت بهجوم القوات التابعة لنجيم على مقر جهاز المخابرات الذي يتواجد به أيوب بوراس".

وأكدت المصادر أنه "تم وقف حركة الملاحة الجوية في في مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة الليبية طرابلس جراء وقوع اشتباكات بين مجموعات مسلحة على مقربة منه".