في ذكرى ميلاده.. محطات فارقة في حياة الساحر محمود عبد العزيز
تحل اليوم، ذكرى ميلاد الساحر محمود عبد العزيز، الذي رحل عن عالمنا بجسده ولكن لا تزال أعماله خالده في أذهان الملايين من جمهوره في الوطن العربي، بعدما ترك إرثًا لا يُنسى من الأفلام والأعمال الدرامية الملحمية.
خلال السطور التالية، نستعرض أبرز المحطات في حياة الفنان الراحل محمود عبد العزيز..
حصل الفنان محمود عبدالعزيز على درجة البكالوريوس ثم درجة الماجستير في تربية النحل.
بدأت مسيرة الفنان محمود عبد العزيز، الفنية من خلال مسلسل "الدوامة" في بداية السبعينيات حين أسند له المخرج نور الدمرداش دورًا في المسلسل مع الفنان محمود ياسين.
ياسين ونيللي، ومع السينما من خلال فيلم "الحفيد" أحد كلاسيكيات السينما المصرية (1974).
وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم "حتى آخر العمر".
خلال 6 سنوات قام ببطولة 25 فيلمًا سينمائيًا، وخلال تلك الفترة ظل يقدم الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات.
منذ عام 1982 بدأ بالتنويع في أدواره، فقدم فيلم "العار" ورسخ محمود عبدالعزيز نجوميته بعد هذا الفيلم، ونوع أكثر في أدواره فقدم دور الأب في "العذراء والشعر الأبيض".
وفي فيلم تزوير في أوراق رسمية، ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم "إعدام ميت"، وقدم شخصيات جديدة في أفلام الصعاليك والكيف الذي حظي بنجاح جماهيري كبير.
وبحلول العام 1987 قدم فيلمًا من أهم أفلامه وهو البريء، وفي منتصف الثمانينيات تقريبًا قدم دورًا من الأدوار المهمة في حياته الفنية وهو دور رأفت الهجان في المسلسل التليفزيوني الذي يحمل نفس الاسم وهو من ملف المخابرات المصرية.
كما بلغ عدد أفلامه نحو 84 فيلمًا، قام فيها بدور البطولة. وقد تنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية الكوميديا والواقعية.
في عام 2004 قدم الساحر محمود عبدالعزيز للشاشة الصغيرة المسلسل التلفزيوني "محمود المصري" والذي جسد فيه شخصية أحد كبار رجال الأعمال الذين بدؤوا رحلتهم مع النجاح من الإسكندرية.
وكان قد احتفل محرك البحث جوجل، بذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والتي تحل اليوم، حيث وُلد الفنان الكبير في الرابع من يونيو 1946.