مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصرع تاجرين صوماليين بجنوب إفريقيا

نشر
الأمصار

لقي مواطنان صوماليان مصرعهما، وأصيب اثنان آخران بجروح برصاص عصابة مسلحة في مدينة كيب تون بجنوب إفريقيا.

وجاء اغتيال التاجرين الصوماليين بعد قيام العصابة بشن هجوم مسلح على متاجر يملكها مواطنون صوماليون في مدينة كيب تاون.

يذكر أن الجالية الصومالية المقيمة في جنوب إفريقيا ومعظم أفرادها تجار يتعرضون لعمليات قتل ونهب متكررة من قبل سكان محليين في مدن مختلفة من هذا البلد.

الرئيس الصومالي المنتخب يدعو شعبه للمصالحة والسلام

ودعا الرئيس الصومالي المنتخب حسن شيخ محمود، رسالة إلى شعبه، مؤكدًا فيها على أهمية المصالحة والسلام.

وتفقد شيخ محمود مخيمات النازحين المتضررين بسبب الجفاف في مدينة بيدوا في محافظة باي.
وفي يناير/ كانون الثاني، توقعت الأمم المتحدة نزوح أكثر من مليون شخص في الصومال نتيجة ظروف الجفاف المتدهورة في البلاد.
وأكدت في تقرير لها أن ندرة المياه في بعض أجزاء البلاد تعتبر "الأسوأ منذ 40 عاما، بالإضافة إلى جفاف الآبار والآبار الضحلة، وبسبب ذلك تنفق الثروة الحيوانية، ولا يستطيع معظم الناس تحمّل أسعار السلع الغذائية الأساسية".

أخبار ذات صلة.. 

حذر كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في الصومال من التوقعات المدمرة لملايين الصوماليين المتضررين من الجفاف، وسط تصاعد مخاطر المجاعة.

جاء ذلك خلال مرافقه منسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبد المولى مبعوث الصومال المعني بالجفاف خلال زيارته الميدانية الأولى للصومال.

وقال آدم عبد المولى إن "الوضع مروع وكئيب للغاية محذرا " سوف يتأثر 7.1 مليون شخص بحالة الجفاف قبل نهاية هذا العام" موضحا أن "حوالي 1.4 مليون طفل يواجهون سوء تغذية حاد هذا العام، ومن المرجح أن يصاب 330 ألفاً بسوء تغذية حاد".

وأشار إلى أن حالة الطوارئ الناجمة عن الجفاف تسببت في نزوح 771 الف و440 شخص  من منازلهم بحثا عن الماء والغذاء والمراعي؛ معظمهم من النساء والأطفال. ساءت التوقعات بسبب احتمالات احتجاب الأمطار للموسم الخامس على التوالي.

ويواجه الصومال رابع موسم عجاف على التوالي وخطرًا متزايدا بحدوث مجاعة محلية في ست مناطق خاصة إذا استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع ولم تستمر المساعدة الإنسانية للوصول إلى الأكثر ضعفا.

وأشار عبد المولى، الذي يشغل أيضا منصب نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال والمنسق المقيم للأمم المتحدة، إلى أن المنظمة العالمية وشركاءها لا يمكنهم فعل الكثير بدون مزيد من الموارد.

ولا يزال تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للصومال لهذا العام، والتي تسعى للحصول على حوالي 1.5 مليار دولار لمساعدة 5.5 مليون صومالي من الأكثر ضعفاً، منخفضاً عند 15.7 % حتى 20 مايو الماضي.