مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انطلاق جلسة الحوار الوطني الأولى في تونس "تفاصيل"

نشر
أولى جلسات الحوار
أولى جلسات الحوار الوطني

انطلقت، السبت، في دار الضيافة بقرطاج بتونس، أولى جلسات الحوار الوطني، من خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية.

وتوافد ممثلي المنظمات والأحزاب والشخصيات السياسية المشاركين، من بينهم أساتذة قانون دستوري، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، والاتحاد الوطني للمرأة، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وحركة تونس إلى الأمام.

ومن المنتظر أن يتم خلال جلسة السبت التداول في برنامج عمل اللجنة، وضبط رزنامة بقية الاجتماعات والمحاور، التي سيتم مناقشتها في علاقة بالمحاور الاقتصادية والاجتماعية.

ويذكر أن المرسوم الرئاسي المتعلق بإحداث "الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة" التي ستتولى إعداد مشروع دستور جديد، كان قد صدر قبل أسبوعين، كما صدر الأمر الرئاسي بتسمية الصادق بلعيد رئيسا منسقا لهذه الهيئة الوطنية الاستشارية.

ويتضمن هذا المرسوم الرئاسي 23 فصلا موزعة على 5 أبواب، حيث يتعلق الباب الأول بإحداث الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة، ويهم الباب الثاني رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية، في حين يتعلق الباب الثالث باللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والباب الرابع باللجنة الاستشارية القانونية، أما الباب الخامس والأخير فيهتم بلجنة الحوار الوطني (المكونة من أعضاء اللجنتين الاستشاريتين).

 

 

 

 

أخبار أخرى..

تونس تشارك في اجتماع "ستوكهولم +50" عن البيئة بالسويد

شاركت وزيرة البيئة التونسية ليلى المهداوي، في اجتماع "ستوكهولم+50" عن البيئة، والذي يقام في العاصمة السويدية "ستوكهولوم" بتكليف من رئيسة وزراء تونس نجلاء بدون.

وبحسب بيان وزارة البيئة التونسية اليوم الجمعة، فإن الجلسة الافتتاحية شهدت حضور ملك السويد كارل السادس عشر جوستاف والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالإضافة إلى قادة وممثلي العديد من الدول.

ويُعقد الاجتماع تحت شعار "ستوكهولم بعد 50 عامًا، عافية الكوكب من أجل ازدهار الجميع - مسئوليتنا وفرصتنا"، والذي يأتي بعد خمسة عقود من مؤتمر الأمم المتحدة لعام 1972 عن البيئة البشرية، ويوفر هذا الحدث الدولي لقادة دول العالم فرصة للاستفادة من 50 عامًا من العمل البيئي متعدد الأطراف لتفعيل الإجراءات الجريئة والعاجلة اللازمة لتأمين مستقبل أفضل على كوكب صحي.