شاكيرا توضح حقيقة دخولها المستشفى عقب الإعلان عن انفصالها رسميا
عقب الإعلان الرسمي عن انفصالها عن زوجها بيكيه، أوضحت النجمة العالمية "شاكيرا"، أنها تلقت الكثير من الرسائل التي تعرب عن القلق حول دخولها المستشفى، حيث أكدت شاكيرا أن الصورة قديمة، وأنها لم تدخل المستشفى.
وقالت شاكيرا تعليقًا على صورتها التي نشرتها مع والدها: "وصلتنى الكثير من الرسائل أننى في المستشفى.. أريد أن أقول إن هذه الصورة قديمة من الأسبوع الماضى، حينما كان والدى مريض وفى المستشفى حيث يتعافى الآن.. شكرًا لرسائلكم ولدعمك".
وأضافت شاكيرا في بيانها للتعليق على الرسائل التي وردتها، "أتلقى الكثير من الرسائل التي تثير قلقي بشأن أنني شوهدت في سيارة إسعاف في برشلونة مؤخرًا.. أردت فقط أن أخبركم أن هذه الصور من عطلة نهاية الأسبوع الماضى، يوم 28، عندما تعرض والدى للأسف لسقوط سيئ ورافقته فى سيارة إسعاف إلى المستشفى حيث يتعافى الآن.. لقد أرسلتم جميعا أطيب تمنياتكم بطريقتكم، وشكرا لكم جميعا كما هو الحال دائما على كل حبكم ودعمكم".
وكان النجم الإسباني جيرارد بيكيه مدافع نادى برشلونة وزوجته المغنية الكولومبية شاكيرا قد أعلنا انفصالهما بشكل رسمي اليوم، السبت فى بيان مشترك.
وقال جيرارد وشاكيرا فى بيان مختصر، "نأسف للتأكيد على أننا ننفصل، من أجل أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا، نطلب احترام الخصوصية، شكرًا لتفهمكم".
والتقى بيكيه وشاكيرا قبل وقت قصير من نهائيات كأس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا، ثم بدأت الخطوبة وأنجبا ميلان 9 سنوات وساشا 6 سنوات، وانتشرت الشائعات، فى الأيام الأخيرة، حول انفصال الزوجين وتزايدت قبل أن يتم الإعلان بشكل رسمي، وأعلن مدافع برشلونة جيرارد بيكيه والمطربة الكولومبية شاكيرا في بيان مشترك الانفصال رسميا بعد علاقة دامت 12 عاما.
أخبار أخرى..
محاكمة شاكيرا في إسبانيا بتهمة التهرب من سداد الضرائب
أعلنت محكمة برشلونة محاكمة المغنية الكولومبية شاكيرا في إسبانيا بتهمة الاحتيال على 14.5 مليون يورو (حوالي 15.5 مليون دولار أمريكي) من وزارة الخزانة، والتظاهر بعدم الإقامة في البلاد وإخفاء دخلها، والتهرب الضريبي، وفقا لصحيفة "الكوميرثيو".
ورفضت محكمة برشلونة، اليوم الخميس، استئناف المغنية لتجنب المحاكمة، مؤكدة أن هناك أدلة كافية لمحاكمتها نتيجة الشكوى التي رفعها مكتب المدعي العام ضدها عن ست جرائم ضد الخزانة العامة الإسبانية.
ودفعت شاكيرا بالفعل مبلغ 14.5 مليون يورو الذي طالبت به مصلحة الضرائب الإسبانية - بالإضافة إلى ثلاثة ملايين أخرى في الفائدة – وذلك بعد اتهامها ارتكاب احتيال ضريبي مزعوم بين عامي 2012 و 2014 .
وبعد أن علمت بقرار محكمة برشلونة، أعلنت المغنية أنها ستستمر في الدفاع عن براءتها في المحكمة مع فريقها القانوني، وأصرت على أن سلوكها في الأمور الضريبية "كان دائمًا بلا عيب" في جميع البلدان التي أولئك الذين اضطروا لدفع الضرائب.
وشددت على أن المحكمة لم تدخل لتقييم ما إذا كانت قد ارتكبت احتيالًا ضريبيًا "ولا ترفض الحجج التي أثارها الدفاع"، بل تقتصر على "استدعاء الأطراف لتقديم ادعاءاتهم في لحظة إجرائية غير الوقت الحالي".
تضيف مذكرة دفاع شاكيرا: "إن رفض الاستئناف هو مجرد خطوة أخرى في العملية، والتي تستمر الآن في مسارها المعتاد".
لهذا السبب، تؤكد الفنانة الكولومبية أن فريقها القانوني سيستمر في الدفاع عن براءتها ، كما فعل حتى الآن ، "من خلال تقديم الحجج القانونية المهمة ، والأدلة التي يمكن التحقق منها وتقارير الخبراء من المتخصصين ذوي المكانة المرموقة في مجال الضرائب.