كييف: روسيا تطلق قنابل فسفورية على خاركيف وتفخخ الأنهر
مع استمرار القتال ضد القوات الروسية شرقي البلاد، اتهمت كييف روسيا بإطلاق قنابل فوسفورية على مدينة خاركيف (في الشمال الشرقي).
وأكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في بيان اليوم الأحد، أن القوات الروسية أطلقت قنابل فسفورية على منطقة خاركيف.
كما أشارت إلى أن القوات الروسية تواصل شن ضربات صاروخية وجوية على البنية التحتية العسكرية والمدنية في البلاد، بما في ذلك العاصمة كييف
تلغيم ضفاف نهر اينجوليتس
إلى ذلك، اتهمت الروس بتلغيم ضفاف نهر اينجوليتس لعرقلة تقدم محتمل للقوات الأوكرانية في بوه، جنوبي البلاد، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية.
أما شرقاً، فاتهمت كييف القوات الروسية بإطلاق قذائف مدفعية على منشآت البنية التحتية في مستوطنتي ستاريكوف وكاترينيفكا بمنطقة سومي ومستوطنة كاميانسكا سلوبودا بمنطقة تشيرنيهيف.
كما أجرت روسيا استطلاعاً جويا بطائرات مسيرة في مناطق من سومي وتشرنيهيف.
وكانت القوات الروسية انسحبت الشهر الماضي (مايو 2022) من محيط خاركيف باتجاه الحدود الروسية، بعد أن دخلت جزءا صغير ا من المدينة الرئيسية في الشرق الأوكراني.
يذكر أنه منذ مارس الماضي أطلقت موسكو المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية، مركزة على مناطق الشرق، بعد تراجعها من محيط العاصمة الأوكرانية.
وتسعى القوات الروسية للسيطرة على إقليم دونباس، حيث يتواجد العديد من الانفصاليين الأوكران الموالين لموسكو، بهدف ربط المناطق شرقاً بشبه جزيرة القرم، جنوباً، والتي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.
أخبار أخرى..
أوكرانيا: العقوبات الأوروبية على روسيا بطيئة للغاية وغير كافية
أعلن مسؤول كبير بمكتب الرئيس الأوكراني في خطاب ألقاه في مدريد، الثلاثاء، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة على روسيا «غير كافية»، وإن وتيرة العقوبات حتى الآن بطيئة للغاية.
وقال إيهور جوفكفا، وهو نائب مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي :«إذا أردتم رأيي، فسأقول إنها بطيئة جدا، ومتأخرة جدا، وبالتأكيد ليست كافية»، وفقآ لوسائل إعلام عالمية .
ويذكر أن زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا أمس الاثنين على حزمة عقوبات جديدة في بروكسل أنهم لم يتمكنوا من الاتفاق على حظر استيراد النفط الروسي في قمة انعقدت في بروكسل، مما أثار انتقادات سريعة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي عاتبهم على تساهلهم مع موسكو.
وفرض الاتحاد الأوروبي 5 حزم من العقوبات على روسيا منذ بدء الصراع قبل ما يزيد على 3 أشهر، مما يدل على سرعة ووحدة غير معهودة في ظل تعقيد الإجراءات.
غير أن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة سادسة، لاسيما بشأن حظر النفط، كشف عن وجود صعوبات في توسيع العقوبات في ظل تنامي المخاطر الاقتصادية على أوروبا لأن العديد من الدول تعتمد على الخام الروسي.
وأظهرت مسودة للبيان الختامي للقمة أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، سيوافقون من حيث المبدأ على حظر نفطي، لكنهم سيُرجئون التفاصيل العملية والقرارات الصعبة حتى وقت لاحق.