إسبانيا تؤكد دعم الحوار السوداني ومعالجة الأزمة السياسية الراهنة
أكدت عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني رجاء نيكولا، حرص السودان على تطوير علاقاته الثنائية وترقيتها مع مملكة إسبانيا.
وامتدحت خلال لقائها بالقصر الجمهوري، اليوم، السفير الإسباني لدى السودان، السفير إيسدرو غوانزاليس افونسو، دعم إسبانيا للفترة الانتقالية ولعملية التحول الديمقراطي بالبلاد.
وأكد السفير الإسباني في تصريح صحفي، دعم بلاده لعملية الحوار السوداني، الذي تيسره الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الايقاد، للتوصل إلى توافق بين الأطراف السودانية لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة، والعودة للمسار الديمقراطي.
وأضاف أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز التعاون بين الخرطوم ومدريد، في عدد من القضايا المشتركة، من بينها حماية البيئة، ويصادف اليوم 5/يونيو اليوم العالمي للبيئة للتذكير بأهمية العناية بها.
وأوضح السفير الاسباني، ان اللقاء استعرض أهمية الدور الاجتماعي للمرأة السودانية وضرورة تقويتها وتمكينها، لأداء دورها في المجتمع.
واضاف السفير إيسدرو غوانزاليس افونسو، ان اللقاء استعرض الأزمة الاقتصادية التي يمر بها السودان ودول الاقليم، الناجمة عن الظروف الطبيعية، وكيفية العمل على مواجهتها، لاسيما النقص في سلعة القمح، نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، واصفاً لقائه عضو مجلس السيادة، الأستاذة رجاء نيكولا، بالودي والبناء.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة تطالب بنشر قوات حفظ الأمن في دارفور
طالبت بعثة الأمم المتحدة في السودان (اليونيتامس) بضرورة الإسراع في نشر قوات حفظ الأمن في دارفور.
وأضافت في تغريدة عبر حسابها الرسمي في تويتر، اليوم الأحد، على ضرورة تدريب قوات حفظ الأمن في دارفور لحماية المدنيين.
جاء ذلك في ورشة عمل عقدتها اليونيتامس بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة، في الفترة من 26 إلى 30 مايوالماضي، حيث استضافت فيها 56 من القادة والكوادر العسكريين والذين يمثلون القوات النظامية الحكومية والحركات المسلحة المُوقعة على اتفاقية جوبا للسلام.
ويهدف الاجتماع إلى بحث تعزيز قدراتهم ليتمكنوا بدورهم من تدريب عناصر قوات حفظ الأمن في دارفور حول متطلبات حقوق الإنسان وحماية المدنيين، بالإضافة إلى مبادئ القانون الإنساني الدولي.
وكانت اليونيتامس واللجنة الدائمة لوقف إطلاق النار بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة، قد عقداً حواراً في 30 مارس 2022 مع قوات الأمن الحكومية والحركات المُوقعة على اتفاقية جوبا، حول تقييم متطلبات تدريب قوات حفظ الأمن المشتركة حول المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ومبادئ الحماية.
يذكر أن صراع دارفور المستمر منذ سنوات كان اندلع عندما شن المتمردون من المنطقة العرقية الواقعة في وسط وجنوب الصحراء تمرداً في عام 2003، حيث اشتكوا من قمع الحكومة في العاصمة الخرطوم.
ومنذ إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي، إجراءات أنهت الشراكة بين الشقين المدني والعسكري، تعقد المشهد السياسي في البلاد كثيرا، وباءت كافة المحاولات الرامية لتشكيل حكومة تنفيذية بالفشل.
فيما تواجه جهود حل الأزمة عقبات كبيرة، في ظل تمسك الشارع بعدم التفاوض مع المكون العسكري ومطالبته بحكم مدني خالص، وإعادة الجيش إلى ثكناته، وحل الميليشيات المسلحة، بما فيها قوات الدعم السريع.