مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تعويض أصحاب الودائع في لبنان بحصص من الغاز المتوقع اكتشافه

نشر
الأمصار

رصدت أوساط مالية ومصرفية لبنانية تحولات نوعية متصاعدة في مراكز القرار السياسي الداخلي، باتجاه بلوغ قرار جامع بضرورة إعادة النظر في مصادقة حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، في آخر جلسة دستورية لها، على خطة التعافي الاقتصادي والمالي، كونها تفتقر أساسًا إلى تأييد داخلي عريض.

ويقضي المقترح الذي يجري بحثه، بأن تتعهد الدولة بتخصيص 20% من صافي المداخيل من الغاز والنفط الموعود لتغذية صندوق يُنشأ خصيصًا لهذه الغاية؛ بحيث يتم منح كل مودع حصة بنسبة مئوية تتناسب مع حجم وديعته المصرفية.

ومن شأن هذا المقترح أن يبقي الأمل للمودع ليس فقط باحتمال استعادة مدخراته، إنما بتحقيق أرباح في حال اكتشاف كميات تفوق تلك المتوقعة حاليًا، أو في حال ارتفاع سعر الغاز والنفط عالميًا.

ويصيب المقترح الهدف المنشود بعدم إعدام الودائع بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وفي الوقت نفسه عدم تحميل الدولة أي مصاريف هي عاجزة عن تحملها في الوقت الحاضر.

ويكفل هذا المقترح إفساح المجال لكل اللبنانيين للمشاركة والاستثمار في ثروتهم النفطية، والسماح لمن هو مستعد للتخارج من وديعته عبر الأسواق المالية أن يسيِّل حصته مع حسم يحدده السوق. كذلك تشجيع الاستثمارات الأجنبية والتدفقات المالية بالعملات الأجنبية إلى لبنان، في حال قررت صناديق الاستثمار العالمية شراء الحصص في هذا الصندوق، فضلًا عن تنشيط الأسواق المالية اللبنانية في حال تداول هذه الحصص عليها، والإبقاء على80% من مداخيل الثروة النفطية لإعادة إطلاق العجلة الاقتصادية.

وهناك آمال وتقديرات باكتشاف كميات كبيرة من الغاز في مياه لبنان الإقليمية، تقدر بما بين 25 إلى 96 ترليون قدم مكعب، فضلاً عن المخزون النفطي المتوقع أيضًا.

أخبار أخرى..

الرئيس اللبناني: أي نشاط في المنطقة البحرية المتنازع عليها يمثل عملًا عدائيًا

بحث الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأحد، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مسألة دخول السفينة "أنرجان باور" المنطقة البحرية المتنازع عليها مع "إسرائيل"، مشيراً إلى أن أي نشاط في تلك المنطقة حالياً يمثل "عملًا عدائيًا".

وأصدرت الرئاسة اللبنانية بياناً، جاء فيه أن عون بحث مع ميقاتي "دخول سفينة أنرجان باور المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل وطلب من قيادة الجيش تزويده بالمعطيات الدقيقة والرسمية ليبنى على الشيء مقتضاه".