مقتل 3 أشخاص وإصابة 14 في إطلاق نار بمدينة تشاتانوجا الأمريكية
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، مساء اليوم الأحد، فيما أصيب 14 آخرون بجروح؛ جراء حادث إطلاق نار وقع وسط مدينة تشاتانوجا بولاية تينيسي الأمريكية.
وقالت قائدة شرطة مدينة تشاتانوجا، سيليست مورفي، إن "العديد من المصابين يعانون من جروح تهدد حياتهم"، مضيفة "الوضع يشير إلى الحاجة إلى المساعدة من المجتمع لمساعدتنا في ذلك".
وتشتبه الشرطة في ضلوع عدة مطلقي نار في الحادث الذي وقع بالقرب من حانة في المدينة، غير أنه لم يتم القبض - حتى الآن - على أي مشتبه به على صلة بالحادث.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اختتام الاجتماع الـ30 لحزب العدالة والتنمية اليوم الأحد، إن تركيا لن تغير موقفها بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" قبل تلبية الشروط التركية.
وحسب وكالة "الأناضول" التركية، لخص رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، مطالب تركيا من السويد للموافقة على انضمامها لحلف "الناتو"، في 5 بنود، بينها وقف الدعم السياسي للإرهاب وتجفيف موارده المالية.
وكانت كل من السويد وفنلندا تقدمتا بطلب للانضمام إلى التحالف الدفاعي الغربي الشهر الماضي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن طلبيهما واجها اعتراضاً من تركيا التي اتهمتهما بدعم المسلحين الأكراد.
وتابع أردوغان "بينما كانت بلادنا تتعامل بنجاح مع الهجرة غير الشرعية من سوريا منذ 11 عاما، إلا أننا نشهد حالة من الذعر في أوروبا بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.. ونصلي من أجل أن يخرج العالم من الفترة الحرجة التي يمر بها في أسرع وقت ممكن".
كما اعتبر الرئيس التركي، أن "النظام الذي أنشأه الغرب لضمان أمنه ورفاهيته ينهار".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تركية بأن أردوغان ستبدل السفراء في السويد وفنلندا، على خلفية الخلافات القائمة حول رغبة دول الشمال الأوروبي في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
يشار إلى أنه في 18 مايو الماضي، قدمت السويد وفنلندا طلبات عضوية الناتو إلى الأمين العام ينس ستولتنبرج، متخليين عن عقود من الحياد واستشهدوا بتحول في الوضع الأمني في أوروبا بسبب الأزمة الأوكرانية.
وعرقلت تركيا عملية مراجعة الطلبات بسبب دعم الدول لحركة كردستان، التي تعتبرها تركيا إرهابية وتمثل تهديدا خطيرا لأمنها القومي.
أخبار أخرى..
أمريكا قد تسمح بتدفق المزيد من النفط الإيراني دون إبرام اتفاق نووي
وفي سياق أخر، قالت شركة فيتول - أكبر شركة مستقلة لتداول النفط – إن الولايات المتحدة قد تسمح بدخول المزيد من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات إلى الأسواق العالمية حتى بدون إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
اتفاق جديد
وبينما سيحد اتفاق جديد من أنشطة إيران النووية ويخفف العقوبات الأمريكية على صادراتها من الطاقة، تعثرت المحادثات بين طهران والقوى العالمية منذ مارس الماضي. ولا يتوقع تجار النفط إبرام أي اتفاق.
ومع ذلك، يمكن للرئيس الأمريكي جو بايدن أن يقرر أن الحاجة إلى خفض أسعار الضخ القياسية قبل انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر، إذ تفوق فائدة التطبيق الصارم للعقوبات، وفقاً لما ذكره موقع "ياهوو فاينانس"، واطلع عليه "العربية.نت".
من جانبه، قال رئيس قسم آسيا في مجموعة فيتول غروب، مايك مولر، اليوم الأحد في بث صوتي أنتجته شركة جلف إنتليجنس: "قد تسمح أمريكا بتدفق قدر أكبر قليلاً من هذا النفط". "إذا هيمنت الحاجة إلى خفض أسعار الغاز في أميركا على فترة انتخابات التجديد النصفي، فإن غض الطرف إلى حد ما عن تدفق البراميل الخاضعة للعقوبات هو أمر قد تتوقع رؤيته".
يأتي ذلك، فيما صادرت الولايات المتحدة النفط من سفينة ترفع العلم الإيراني قبالة اليونان الشهر الماضي، وأعقب ذلك بعد أيام احتجاز طهران لناقلتين يونانيتين في الخليج العربي. لكن من غير المرجح أن تشير خطوة واشنطن إلى بدء المزيد من مصادرة الناقلات من قبل الولايات المتحدة، وفقاً لمولر.