بريطانيا تعيد فتح سفارتها في ليبيا بعد 8 سنوات من الإغلاق
أعلنت السفيرة البريطانية لدى ليبيا، كارولين هورندال، مساء اليوم الأحد، إعادة افتتاح سفارة بلادها في العاصمة الليبية طرابلس، مؤكدة أن بريطانيا ستواصل العمل مع الليبيين للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة.
وغردت السفيرة عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، قائلة: "يسعدنى الإعلان وبفخر إعادة الافتتاح الرسمى للسفارة البريطانية في ليبيا الليلة، هذا دليل على التزام المملكة المتحدة بليبيا".
وأكدت هورندال، أن "المملكة المتحدة ستواصل العمل مع الليبيين والأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة لليبيا".
وكانت السفارة البريطانية فى طرابلس توقفت عن العمل فى 4 أغسطس عام 2014.
مسؤولون بالحكومة الليبية يأكدون التعاون مع مصر لإعادة الإعمار
من ناحية أخرى، كشف على فرج القطراني نائب رئيس الحكومة الليبية، أن حكومته جاءت من أجل خدمة الشعب الليبي، وقد وجه فتحي باشاغا رئيس الحكومة بالبدء في إعادة إعمار ليبيا والاهتمام بالاستثمار، وهناك العديد من المشروعات الاستثمارية جاهزة بالفعل للاستثمار المحلي والأجنبي .
وأضاف القطراني خلال لقائه مع الإعلامي محمد ناقد في برنامجه «الصنايعية» المذاع على قناة الشمس، أن الحكومة الليبية ستقدم كل التسهيلات والدعم للشركات المصرية التي ترغب في التعاون من أجل إعمار ليبيا، مطالبًا المجتمع الدولي أن يحذو حذو الحكومة المصرية في المساهمة بإعادة بناء وإعمار ليبيا، ودعا الدول العربية لدعم الحكومة الليبية التي جاءت من خلال اتفاق ليبي ليبي لإنهاء حالة الصراع .
وأكد القطراني، أن العلاقة بين مصر وليبيا علاقة تاريخة لأن مصر أم العرب، وموقف الرئيس السيسي من ليبيا يتلخص في أربع كلمات سرت والجفرة خط أحمر، مؤكدًا أن الحكومة الليبية تخطط لنقل التجربة المصرية إلى ليبيا وخاصة مشروعات إنشاء المدن الذكية والطرق.
وبدورة، كشف محمد عبد الكريم دومة، وزير الموارد المائية في الحكومة الليبية، أن النهر الصناعي في ليبيا تأثر بالحرب ويتم حاليا إعادة توزيع مياه النهر إلى ما كانت عليه، ويبلغ حجم الاستثمار في النهر الصناعي ٤٠ مليار دولار وتكلفة المشروع ككل ٨٥ مليار دولار .
وأضاف: “أن الوزارة تعمل حاليا على إعادة تأهيل وتشغيل كافة المشروعات الخاصة بالثروة المائية في ليبيا مرة أخرى، مشيرًا إلى أن مشروع الجفرة يستهدف نقل مليون و ٦٠٠ ألف متر مكعب من المياه إلى مناطق الشمال، ونحن بصدد فتح الباب أمام الشريك الأجنبي والمحلي في الاستثمارات الخاصة بالزراعة والصناعة”.
ومن جانبة، أكد المهندس عوض البدري، وزير الكهرباء والطاقات المتجددة الليبي، أن الحكومة الليبية بصدد وضع استراتيجية عامة لعلاج مشكلات قطاع الطاقة في ليبيا، إذ إن قطاع الكهرباء يعاني من عجز يقدر بحوالي 3000 ميجا وات وخاصة في وقت الصيف.
وأوضح أن ملف الكهرباء أحد الملفات المتعثرة في ليبيا، وتعمل الوزارة حاليا من خلال خطة عاجلة لعلاج اختناق في شبكات النقل وعجز في محطات التوليد، وإعادة تشغيل شبكة كهرباء ليبيا بكامل طاقتها يحتاج شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن تأخر تسليم الحكومة المنتهية ولايتها إلى الحكومة الحالية أدى إلى تعطيل بعض الخطط .