برنت يتجاوز 120 دولارًا للبرميل بعد رفع السعودية الأسعار
قفزت العقود الآجلة للنفط، اليوم الإثنين، مع ارتفاع خام «برنت» فوق 120 دولارا للبرميل، إثر زيادة السعودية أسعار مبيعات الخام في يوليو المقبل، في إشارة إلى نقص المعروض حتى بعد اتفاق «أوبك بلس» على تسريع زيادات الإنتاج خلال الشهرين المقبلين.
وارتفع خام «برنت» 91 سنتا أو 0.8% إلى 120.63 دولار للبرميل، بعد أن لامس أعلى مستوى خلال اليوم عند 121.95 دولار، وصعدت العقود الآجلة لخام «غرب تكساس» الوسيط الأميركي 93 سنتا أو 0.8% إلى 119.80 دولار للبرميل بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 120.99 دولار، حسب وكالة «رويترز».
قالت شركة النفط الحكومية «أرامكو» إن السعودية رفعت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد إلى آسيا بنحو 6.50 دولار، لتصبح أسعار العقود الآجلة لشهر يوليو هي الأعلى منذ مايو، عندما وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا وسط عقوبات بسبب غزوها لأوكرانيا.
وجاء رفع الأسعار رغم القرار الذي اتخذته منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها الأسبوع الماضي، ويطلق عليهم «أوبك بلس»، لزيادة الإنتاج في يوليو وأغسطس بمقدار 648 ألف برميل يوميا، أو 50% أكثر مما كان مخططًا له سابقًا.
وقال العراق يوم الجمعة إنه يخطط لزيادة الإنتاج إلى 4.58 مليون برميل يوميا في يوليو.
قرار أوبك +
وقسمت أوبك+ الزيادة على أعضائها بما شمل روسيا، التي انخفض إنتاجها بسبب العقوبات وتجنب بعض المشترين إنتاجها من النفط بسبب حرب أوكرانيا، مما يشير إلى أن الزيادة لن تحقق الهدف المرجو.
وقال كارستن فريتش المحلل في كومرتس بنك في تقرير "لا يزال من المرجح أن تورد أوبك+ نفطا أقل بكثير للسوق من المتفق عليه، وبالتالي لن تجلب الانفراجة المأمولة".
وأظهر تقرير المخزون الأسبوعي الخميس أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 5.1 مليون برميل، بزيادة أكثر من المتوقع، وانخفضت أيضا مخزونات البنزين، مما يؤكد نقص الإمدادات.
كما جاء الدعم من ارتفاع الطلب. ومع انخفاض حالات الإصابة اليومية بكوفيد-19، خففت شنغهاي، المركز المالي للصين، والعاصمة بكين قيود مكافحة فيروس كورونا هذا الأسبوع.
وتعهدت الحكومة الصينية بتقديم دعم لتحفيز الاقتصاد.