مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ثاني أيام عيد نزول التوراة الخاص باليهود.
وقالت وكالة الإنباء الفلسطينية "وفا"، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته وساحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول هيكلهم المزعوم تحت حماية شرطة الاحتلال.
واقتحم أمس 647 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، تحت حماية العشرات من جنود الاحتلال بمناسبة عيد نزول التوراة الذي توافق هذ العام مع الذكرى والخامسة والخمسين لاحتلال القدس.
ومنذ ساعات فجر أمس، فرضت قوات الاحتلال تشديدات على أبواب الأقصى، وأغلقت المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وحاصرت المصلين في داخله، فيما واجه المرابطون والمرابطات، الاقتحامات بالهتافات والتكبيرات، وأداء صلاة الضحى جماعيا، ورفع العلم الفلسطيني، في ساحات المسجد.
وقامت جماعات "الهيكل" بالدعوة لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد، في الخامس والسادس من يونيو وتأدية طقوس تلمودية فيه يتخللها "السجود الملحمي"، احتفالاً بعيد "نزول التوراة".
ومقابل تلك الدعوات، أطلقت النداءات والدعوات، لتكثيف الاعتكاف والتواجد في المسجد الأقصى المبارك لمواجهة الاعتداءات والمخططات الاحتلالية.
أخبار أخرى…
أوتشا يدعو لدعم اللاجئين الفلسطينيين ومنع هدم بيوتهم بالضفة الغربية
دعا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، لدعم اللاجئين الفلسطينيين ومنع هدم بيوتهم في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكد مكتب أوتشا أن زرائع الهدم التي تبررها إسرائيل واهية إذ تكمن في عدم قدرة الفلسطينيين في الحصول على رخص بناء إسرائيلية وأنه من المستحيل الحصول عليها.
وبحسب بيان صادر عن أوتشا، وفقا لما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن الأسر الفلسطينية تلقت مؤخراً أمراً بهدم مبنى يضم 12 وحدة سكنية في منطقة وادي قدوم بحي سلوان في القدس الشرقية، مشيراً إلى أنه إذا نُفذ الهدم، فسوف يجري إخلاء 32 بالغاً و42 طفلاً بالقوة، وسيكون هذا التهجّيَر هو الثاني في غضون سنتين لأسرتين أخريين بعد عمليات هدم سابقة.
ورفض بيان مبررات إسرائيل لهدم المبنى وهو استخدام السلطات الإسرائيلية الأراضي، التي يقع عليها المبنى كمساحة مفتوحة خضراء، لاستخدامها كحديقة عامة.
وأضاف أوتشا، أن الجهود الأولية تهدف إلى منع عملية الهدم من خلال التواصل مع السلطات المعنية، مؤكداً وقوف مجتمع العمل الإنساني على أهبة الاستعداد لدعم المهجرين في حال المضي في الهدم، وأشار إلى أنه منذ مطلع العام الجاري، تم هدم 300 مبنى فلسطيني، أو الاستيلاء عليها، في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.