اليمن.. قتلى وجرحى بمعركة دامية بين عناصر حوثية
كشفت مصادر يمنية، عن سقوط خمسة أشخاص بين قتيل وجريح، إثر تبادل لإطلاق النار بين عناصر تابعة لميليشيا الحوثي، في مديرية "عيال سريح" التابعة لمحافظة عمران.
وقالت المصادر إن اشتباكات اندلعت بين عناصر حوثية في منطقة "عِدان" بالمديرية، أوقعت قتيلين وثلاثة جرحى بينهم المشرف الثقافي لميليشيا الحوثي بالمنطقة.
كما أضافت أن الاشتباكات اندلعت إثر إقدام مسلح حوثي يدعى صادق أمين العداني على قتل حوثي آخر يدعى تركي صالح حيدر العداني، وإصابة شخصين آخرين، قبل أن يختفى في مكان مخصص للحراسة بالمنطقة.
وأوضحت أن المشرف الثقافي للحوثيين في المنطقة المدعو صالح أحمد صالح العداني ذهب لإخراج القاتل من مكان تمترسه، قبل أن يأتي نجل القتيل فيباشرهم بإطلاق النار، وفق موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي.
فيما أدى إطلاق النار من قبل نجل القتيل إلى قتل قاتل والده وإصابة المشرف الثقافي للميلشيا بجروح بالغة، بحسب المصادر.
يذكر أن أحد القتلة لم يمر عليه أكثر من عام منذ خروجه من السجن بعد دفعه الدية، على خلفية قتله لزوجته.
إلى ذلك، قتل وأصيب عشرون شخصاً، على الأقل، في اشتباكات مسلحة بين قبيلتين في محافظتي عمران والجوف، سببها خلافات تعمل ميليشيا الحوثي على إذكائها.
وقالت مصادر قبلية إن المواجهات اندلعت بين مسلحين من قبيلتي "ذو محمد" و"سفيان" في منطقة العادي بمديرية خرب المراشي بالجوف المحاذية لمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
وأوضحت أن القتال اندلع إثر نزاع على أراض بين القبيلتين، مؤكدة أن ميليشيا الحوثي عملت خلال الفترة الماضية على تغذية النزاع بين الطرفين.
وتعمد ميليشيا الحوثي إلى تغذية صراعات قبلية ومناطقية في عدد من المناطق التي تسيطر عليها، بعد أن فشلت في استقطابهم للقتال في صفوفها خلال السنوات الماضية، حيث يخشى الحوثيون من أن يتسبب تدهور الوضع المعيشي في تكون مقاومة ذاتية ضدهم وتقويض بقاء سطوتهم الأمنية وسلطة الأمر الواقع التي يديرونها.
أخبار ذات صلة..
اليمن يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لرفع الحصار عن تعز
شدد أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية اليمني، اليوم الأحد، على أن القضية الرئيسية هي رفع الحصار عن مدينة تعز، مؤكدًا على ضرورة فتح طرقات تعز دون تأخير.
وقال مبارك في مقابلة له اليوم، "من الضروري فتح طرقات تعز دون تأخير"، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين في هذا الشأن، وأشار إلى أنه ليس هناك أي ضغوط دولية على الشرعية من أجل تمديد الهدنة.
وأضاف أن فتح الطرقات والمعابر في تعز هو الاختبار الحقيقي أمام الهدنة الأممية في المرحلة القادمة، موضحا أن الهدف الرئيسي من تمديد الهدنة كان حرص الحكومة على تخفيف معاناة الشعب في كل اليمن.
وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أنه منذ بداية الهدنة لم تشهد البلاد أي التزام من قبل جماعة الحوثى بالهدنة.
وفي وقت سابق، يصل الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية على رأس وفد رسمي مرافق له إلى الكويت غدا الاثنين، في زيارة رسمية للبلاد.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن بولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وعدد من القيادات السياسية بالكويت لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.