مركز استهداف تمويل الإرهاب: النيجيريون ال ٦ دشنوا خلية في الإمارات تابعة لبوكوحرام
أعلن مركز استهداف تمويل الإرهاب، اليوم الأثنين، أن النيجيريون ال ٦ الذين قاموا بعدد من العمليات الإرهابية، عمدوا على إنشاء خلية في الإمارات تابعة لبوكوحرام.
وصنفت الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب ومنها المملكة العربية السعودية، اليوم، عدد (16) اسمًا (13 فردًا، و3 كيانات)؛ منتمية لتنظيمات إرهابية متنوعة، حيث اشتملت الأسماء المستهدفة على (3) أفراد مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، و (4) أفراد وشركة واحدة مرتبطين بتنظيم “داعش” الإرهابي، و(6) أفراد ممولين منتمين لجماعة “بوكو حرام” الإرهابية، وجماعتين إرهابيتين (سرايا الأشتر، وسرايا المختار).
وفي وقت سابق، قال مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في تقريره السنوي لعام 2021، الصادر اليوم الإثنين، إن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الدولة حقق نموا بـ 3.8% في عام 2021، ومن المتوقع أن يصل إلى 5.4% في عام 2022، بينما ارتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 5.3% في عام 2021.
وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن فائض الحساب الجاري في ميزان المدفوعات ارتفع من 77.5 مليار درهم في عام 2020 إلى 176.2 مليار درهم عام 2021، نتيجة زيادة الصادرات النفطية وغير النفطية، بالإضافة إلى ارتفاع الفائض في ميزان الخدمات. وظل النظام المصرفي في الدولة متمتعاً بمستوى جيد من الرسملة والسيولة، حيث تعكس مؤشرات حقوق الملكية والأصول السائلة وغيرها تحسن أوضاع السيولة في السوق.
وتدعم هذه النتائج، تقديرات المصرف المركزي والتي تشير إلى أن التعافي الاقتصادي في الإمارات يكتسب زخماً مطرداً، نتيجة الاستجابة المبكرة والقوية للتحديات وتداعياتها المختلفة، وسياسات الاقتصاد الكلي الداعمة، والقرارات المناسبة، والقيادة الناجحة لمجلس إدارة المصرف المركزي برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المصرف المركزي.
أخبار ذات صلة..
أرباح صناديق الاستثمار الكويتي تقفز إلى 136.7 مليون دينار
كشفت بيانات رسمية اطلعت عليها «الأنباء» أن صناديق الاستثمار الكويتية البالغ عددها 22 صندوقا (منها 14 صندوقا تقليديا و8 صناديق إسلامية)، حققت أرباحا بلغت قيمتها نحو 136.77 مليون دينار خلال الربع الأول من 2022 بارتفاع قدره 220% مقارنة مع الفترة ذاتها من 2021، والتي حققت خلالها أرباحا بقيمة 42.71 مليون دينار.
وأظهرت الأرقام أن الصناديق التقليدية حققت أرباحا بقيمة 117.48 مليون دينار بما نسبته 86% من إجمالي أرباح كل الصناديق، في حين بلغت أرباح الصناديق الإسلامية ما قيمته 19.28 مليون دينار وبنسبة 14% من إجمالي أرباح الصناديق.
وانعكس الأداء الإيجابي للبورصة خلال الربع الأول على أداء الصناديق، حيث سجل المؤشر العام للبورصة ارتفاعا بنحو 15.6% بنهاية تداولات مارس الماضي بمكاسب 1103 نقاط ليصل إلى 8146 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 18.5% محققا 1422 نقطة مكاسب ليصل إلى 9061 نقطة من 7639 نقطة بنهاية عام 2021، كما حقق أيضا مؤشر السوق الرئيسي مكاسب بنحو 6.2% بإضافة 368 نقطة مكاسب ليصل الى 6254 نقطة من 5886 نقطة بنهاية عام 2021، وتأتي هذه الارتفاعات مع زيادة التدفقات الأجنبية في البورصة الكويتية والتحسن الواضح في مستويات أسعار النفط.
وتصدر صندوق الرائد للاستثمار، الذي تديره الشركة الكويتية للاستثمار، قائمة أكثر الصناديق تحقيقا للأرباح بقيمة 26.25 مليون دينار وبنسبة 19.2% من إجمالي أرباح صناديق الاستثمار، تلاها صندوق الوطنية الاستثماري بقيمة أرباح بلغت 22.24 مليون دينار وبنسبة 16.27% من إجمالي الأرباح.
وحل في المرتبة الثالثة صندوق المركز للعوائد الممتازة، والذي تديره شركة المركز المالي الكويتي بأرباح بلغت 13.64 مليون دينار وبنسبة 9.98% من إجمالي الأرباح لكل الصناديق، وجاء في المرتبة الرابعة صندوق كامكو لمؤشر السوق الأول والذي تديره شركة كامكو للاستثمار بقيمة أرباح بلغت 13.28 مليون دينار وبنسبة 9.71% من إجمالي الأرباح.