العراق.. ضبط عجلة حمل تستخدم للدعم اللوجستي للإرهابيين بالأنبار
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الإثنين، عن القبض على إرهابي وضبط عجلة حمل تستخدم للدعم اللوجستي للإرهابيين بمحافظة الأنبار.
وقالت الخلية في بيان، إنه "بعمليتين منفصلتين وبمعلومات دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع قوة من قيادة القوات البرية، تم إلقاء القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين للقضاء وفق احكام المادة 4 إرهاب في الرطبة بمحافظة الأنبار".
وأضافت أن "القوة تمكنت من تفتيش منزل شمالي الرطبة أيضا بداخله عجلة حمل مسروقة من أحد مناطق الانبار أكدت المعلومات الاستخبارية استخدامها من قبل عصابات داعش الإرهابية لتزويد أوكارهم بالوقود والدعم اللوجستي".
وبينت أنه "وجد في المنزل غرفة منام جاهزة لأربعة اشخاص، كما ضبطت كميات من العبوات الناسفة ومواد متفجرة، تم بعدها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الإرهابي والمواد المضبوطة".
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الحشد الشعبي بالعراق، الخميس، انطلاق عملية أمنية شمال غرب تكريت.
وقالت الهيئة في بيان، إن "قوة من مديرية الأمن في المحافظة، وبمشاركة الألوية 6 ،35 الفوج الرابع ضمن قيادة عمليات صلاح الدين بالحشد، شرعت بعملية أمنية شمال غرب تكريت".
وأضافت، إن"العملية شملت تفتيش وتأمين المناطق الواقعة بمحاذاة عين الفرس باتجاه وادي الثرثار في جزيرة صلاح الدين".
وبدورها، أعلنت خلية الاعلام الامني العراقي، الأربعاء، عن تسلمها من قوات سوريا الديمقراطية 50 داعشياً.
وقالت الخلية في بيان، أنه "من خلال التفاهمات والاتفاقات المشتركة وبهدف مكافحة عصابات داعش الإرهابية على المستوى الإقليمي والدولي، فقد تسلمت قيادة العمليات المشتركة من قوات سوريا الديمقراطية 50 عنصراً من عصابات داعش الإرهابية عبر طريق منفذ طريبيل الحدودي".
وأضافت أن "هؤلاء تم تسليمهم إلى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية لغرض التحقيق معهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
وأكدت أن "قيادة العمليات المشتركة مستمرة بالتعاون والتنسيق مع الجميع لدحر الإرهابيين وتجفيف منابع تمويلهم للقضاء على هؤلاء المجرمين أعداء الإنسانية جمعاء".
واعتقلت قوة مشتركة من الحشد الشعبي بالعراق، الأربعاء، إرهابيًا في صلاح الدين.
وذكر بيان لهيئة الحشد الشعبي، إن "قوة مشتركة من الحشد الشعبي اعتقلت إرهابيا بموجب مذكرة قضائية، وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، في منطقة عوينات جنوبي محافظة صلاح الدين".
وأضاف أن "القوة تحركت بناءً على معلوماتٍ استخباراتية دقيقة"، مشيراً إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية والأصولية بحق المتهم، وسُلم إلى الجهات القانونية لينال جزاءه".
ومن جهة أخرى، أعلنت مديرية شرطة محافظة ميسان بالعراق، القبض على عصابة تتاجر بالمواد المخدرة بالجرم المشهود خلال عملية نوعية وكمين أمني محكم.
وأوضحت المديرية في بيان، أنه "من خلال معلومات استخبارية مؤكدة عن قدوم عصابة تتاجر بالمواد المخدرة إلى محافظة ميسان، تم على الفور تشكيل فريق عمل مختص من قسم شؤون المخدرات، ونصب كمين أمني محكم على طريق قضاء قلعة صالح جنوب المحافظة، فضلا عن إلقاء القبض على متهمين اثنين من سكنة العاصمة بغداد".
وأضاف البيان أنه: "وبعد تفتيش العجلة التابعة لهم، تم ضبط كيس متوسط الحجم يحتوي على مادة الكريستال المخدرة كان بداخل العجلة، وتوقيف المتهمين وفق المادة (28) من قانون المخدرات".
وفي ذات السياق، اعتقل الأمن العراقي أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في غرب محافظة نينوى، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأفادت خلية الأمن العراقي في بيان لها، أن العملية تمت بإسناد قوة تابعة لقيادة القوات البرية العراقية، في قرية الصمود زمار غربي نينوى حيث ألقى القبض عليه.
وأفاد مصدر أمني، بسقوط 4 صواريخ قرب قاعدة عين الأسد بمحافظة الانبار غرب العراق.
وذكر المصدر: أن "أربع صواريخ من نوع غراد استهدفت قاعدة عين الأسد العسكرية غرب العراق".
وأضاف المصدر أن " الصواريخ سقطت في محيط القاعدة العسكرية دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية بحسب التقارير الأولية".
وأشار المصدر إلى أن "قوة أمنية نفذت عملية تمشيط في محيط القاعدة لتحديد مصادر النيران، وملاحقة المنفذين"، لافتة إلى أن "الانطلاق كان من الاتجاه الغربي للقاعدة".
فيما نشرت منصات إعلامية مقربة من المليشيات، صورة بمنصة صواريخ نفذ بواسطتها الهجوم على القاعدة".
وأفادت وسائل إعلام عراقية، الإثنين، بأن قاعدة عين الأسد في غرب العراق، حيث تتمركز القوات الأمريكية في البلاد، تعرضت لقصف صاروخي.
وحسب وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، أفادت تقارير أولية لشهود عيان، بسقوط صاروخان على الأقل على القاعدة،
وفي الوقت الحالي، لم يتم تحديد مدى الضرر ولم ترد أنباء عن وقوع الضحايا، كما أنه من غير الواضح ما هو الهدف المحدد للهجوم المزعوم.
وعلاوة على ذلك، في أعقاب الهجوم الصاروخي، ورد أن الولايات المتحدة نشرت طائرات استطلاع وطائرات عمودية في منطقة قرية البغدادي القريبة، العراق.
ويُزعم أن الصواريخ التي سقطت على القاعدة أصابت الجزء الجنوبي من المنشأة، وبعد ذلك بوقت قصير، أغلقت القوات الأمريكية جميع أبواب المنشأة.