البنك الدولي يمول مشروعًا سمكيًا في اليمن بـ45 مليون دولار
أعلن البنك الدولي عن تقديم منحة لليمن بقيمة 45 مليون دولار لمساندة الإدارة المستدامة لمصائد الأسماك في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضح البنك الدولي في بيان أن المنحة المقدمة تهدف إلى تعزيز الفرص الاقتصادية في اليمن، وتحسين الأمن الغذائي، والمساعدة في إدارة إنتاج مصائد الأسماك على نحو أكثر كفاءة، فضلا عن تدعيم آليات الإدارة التعاونية الإقليمية لمصائد الأسماك في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وشهد قطاع الأسماك في اليمن انتعاشا خلال الأعوام الماضيه من خلال ارتفاع كمية الإنتاج وعائدات مبيعات الأسماك في الداخل والخارج.
وقدرت إحصاءات رسمية لوزارة الثروة السمكية بأن مبيعات الأسماك قدرت خلال العام الماضي بقرابة المليار دولار منها (372) مليون دولار قيمة صادرات إلى الخارج .
وبلغ الإنتاج المحلي (237) ألف طن بقيمة قدرت بـ (593) مليار ريال، في حين بلغت الصادرات السمكية (147) ألف طن بقيمة (372) مليون دولار، حسب تصريحات وكيل وزارة الثروة السمكية غازي لحمر الشهر الماضي.
ويسعى المشروع الممول من البنك الدولي عبر المؤسسة الدولية للتنمية إلى تنشيط قطاع مصائد الأسماك وإدارته بمزيد من الفاعلية في مناطق مختارة في اليمن وتوفير فرص عمل للأسر اليمنية المشاركة في سلسلة القيمة السمكية.
وأوضح البنك الدولي في بيانه أن المشروع سينفذ مع الشركاء المحليين، والتعاونيات والجمعيات المعنية بمصائد الأسماك، والمجتمعات المحلية، والقطاع الخاص وذلك لحماية الأسماك ونظمها الإيكولوجية.
وأشار البنك الدولي إلى أن اليمن هو الأول من بين سبعة بلدان أعضاء في المنظمة الإقليمية لحفظ البيئة في البحر الأحمر وخليج عدن يستفيد من برنامج التنمية المستدامة لمصائد الأسماك في البحر الأحمر وخليج عدن.
وبلغ إجمالي الإنتاج السمكي في عام 2015، حوالي 160 ألف طن من 350 نوعا من الأسماك معظمها من صيد الأسماك التقليدي عبر شريط ساحلي يبلغ طوله 2520 كيلومترا، وتوفر موارده السمكية سبل كسب العيش والتغذية لسكان الساحل.
أخبار أخرى..
غروندبرغ يقدم مقترحًا لفك حصار تعز بمحادثات الأردن
قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الإثنين، مقترحا لمليشيات الحوثي والحكومة اليمنية لفك حصار تعز وفتح الطرقات بموجب الهدنة الإنسانية.
وأعلن مكتب المبعوث الأممي في بيان تلقته "العين الإخبارية"، أن غروندبرغ قدم للحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي "مقترحاً منقَّحاً لإعادة فتح الطرق إلى تعز ومحافظات أخرى تدريجياً وفق أحكام اتفاق الهدنة".
ويتضمن المقترح الأممي الذي جاء بعد تعنت مليشيات الحوثي، ورفضها تقديم أي تنازلات لرفع حصار تعز "آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين".
ويضم "المقترح إعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز ومنها إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع"، وفقا للبيان.
وأشار إلى أن المقترح الأممي يأخذ "بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان، بالإضافة إلى ملاحظات قدمها المجتمع المدني اليمني".
وجاء الإعلان الأممي ليحشر مليشيات الحوثي في زاوية ضيقة وأمام الرأي العام الدولي، وذلك بعد تمسكهم باشتراطاتهم وطرحهم مقترح بفتح طرق فرعية، فيما تتمسك الحكومة اليمنية بفتح كل الطرق الرئيسية إلى المدينة قبل فرض الحصار 2015.
واعتبر غروندبرغ المقترح الأممي يعد" الخطوة الأولى في الجهود الجماعية لرفع القيود عن حرية حركة اليمنيين من نساء ورجال وأطفال داخل البلاد".
وقال "تقع على الطرفين المسؤولية الأخلاقية والسياسية للتعامل بشكل جاد وعاجل مع مقترح الأمم المتحدة وإعطاء الأولوية لمصالح المدنيين والتوصل إلى نتائج مباشرة وملموسة لسكان تعز والشعب اليمني ككل".
وفيما أكد استمراره ببذل جهوده والانخراط مع الطرفين حول ملف فك حصار تعز والطرقات، أعرب عن أمله، أن "يحافظ المقترح هذا على الزخم المطلوب للمضي قدماً في النقاشات حول ترتيبات أكثر استدامة ضمن عملية الأمم المتحدة متعددة المسارات."
اليمن يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لرفع الحصار عن تعز
وشدد أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية اليمني، على أن القضية الرئيسية هي رفع الحصار عن مدينة تعز، مؤكدًا على ضرورة فتح طرقات تعز دون تأخير.
وقال مبارك في مقابلة له اليوم، "من الضروري فتح طرقات تعز دون تأخير"، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين في هذا الشأن، وأشار إلى أنه ليس هناك أي ضغوط دولية على الشرعية من أجل تمديد الهدنة.
وأضاف أن فتح الطرقات والمعابر في تعز هو الاختبار الحقيقي أمام الهدنة الأممية في المرحلة القادمة، موضحا أن الهدف الرئيسي من تمديد الهدنة كان حرص الحكومة على تخفيف معاناة الشعب في كل اليمن.
وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أنه منذ بداية الهدنة لم تشهد البلاد أي التزام من قبل جماعة الحوثى بالهدنة.
وفي وقت سابق، يصل الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية على رأس وفد رسمي مرافق له إلى الكويت غدا الاثنين، في زيارة رسمية للبلاد.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن بولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وعدد من القيادات السياسية بالكويت لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.