بولندا: توقيع اتفاق واسع النطاق لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا

قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، الثلاثاء، إن بلاده في عملية توقيع اتفاقية واسعة النطاق لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا.

وذكر مورافيتسكي عقب زيارة إلى شركة الأسلحة البولندية "هوتا ستالوفا فولا" جنوب شرقي البلاد، أن الاتفاق "يعد أحد أكبر الاتفاقات، إن لم يكن أكبر اتفاق لتصدير الأسلحة خلال الـ 30 عاما الماضية".

وأوضح أن الأسلحة ستكون حاسمة في جهود أوكرانيا لطرد الغزاة الروس.

وسيأتي جزء من تمويل الأسلحة من الاتحاد الأوروبي، وستقدم أوكرانيا الباقي بنفسها. 

ولم يكشف الرئيس البولندي عن تفاصيل محددة عن أنواع الأسلحة التي سيتم إرسالها أو تفاصيل أخرى بشأن الصفقة.

غير أنه وقف أمام أنظمة مدافع آلية من طراز كراب إلى جانب وزير الدفاع ماريوش بلاشتشاك أثناء عرض الأسلحة. 

ونشر مكتب مورافيتسكي صورا عبر موقع تويتر لذات الأنظمة، التي يبلغ مداها 40 كيلومترا.

يأتي ذلك بالتزامن مع اعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا تريد أن تنتصر على روسيا "في ساحة المعركة" قبل أي تفاوض على السلام.

وزير الدفاع الروسي يناقش مع نظيره التركي الوضع في أوكرانيا وسوريا

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الوزير سيرغي شويغو، ناقش مع نظيره التركي خلوصي أكار، الوضع في أوكرانيا وسوريا.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "بمبادرة من الجانب التركي، في 7 حزيران/يونيو 2022، تم إجراء محادثات هاتفية بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إذ تم إيلاء الاهتمام الرئيسي لتبادل وجهات النظر وتقييمات الوضع في أوكرانيا وسوريا".

وأضاف البيان: "ناقش وزراء الدفاع بالتفصيل قضايا سلامة الملاحة في البحر الأسود فيما يتعلق بحل مشكلة تصدير الحبوب من أراضي أوكرانيا. كما تمت الإشارة إلى أهمية استمرار التعاون الوثيق في سوريا بهدف الحفاظ على استقرار طويل الأمد في المنطقة".

فيما صرح وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في وقت سابق من اليوم، أن العملية العسكرية المرتقبة شمالي سوريا، ستستهدف الإرهابيين ويجب ألا تتم عرقلتها.

وقال الوزير، في بيان نُشر في موقع الوزارة على الإنترنت، اليوم الثلاثاء: "هدفنا الوحيد هو الإرهابيون، ويجب ألا يحاول أحد إعاقتنا عن تنفيذ العملية العسكرية المرتقبة".