سوريا.. تشكيل 5 فرق للبحث عن المقابر الجماعية لضحايا داعش
أكد رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، الدكتور زاهر حجو، عدم وجود أرقام أو إحصائيات رسمية لعدد المقابر الجماعية لضحايا الإرهاب في سوريا.
وأشار حجو، إلى اكتشاف الكثير من المقابر التي تعد رهيبة ولم تحدث في أي بلد آخر ومن المتوقع أن يتم اكتشاف المزيد أيضا، وخاصة في مناطق الشمال السوري، مشيرا إلى أن الموضوع يحتاج زمنا طويلا.
ولفت إلى إرسال الأطباء الشرعيين السوريين إلى الصومال وقبرص لتلقي تدريبات على كيفية استخراج الرفات وكيفية التعامل مع المقابر الجماعية.
واعتبر حجو أن "الصومال من البلدان التي وقعت فيها حرب أهلية طويلة، وكان فيها عدد كبير من الضحايا والمقابر الجماعية، وبالتالي لديهم خبرة كبيرة بهذا الموضوع".
وأضاف أن عدد الأطباء قبل الحرب كان بحوالي 200 طبيبا ما بين المختص والمقيم إلا أن عدد الأطباء الشرعيين العاملين في سوريا حاليا 54 طبيبا، وضعفهم من الأطباء المكلفين في المحافظات، وهو رقم قليل جدا بسبب المردود المادي المنخفض، مبينا أن معظم الأطباء العاملين حاليا تعدت أعمارهم 56عاما وهذه تعد مشكلة كبيرة بالنسبة للطب الشرعي في سوريا.
"قسد" تعلن التنسيق مع قوات الحكومة السورية لصد أي هجوم تركي
وفي وقت سابق، قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الثلاثاء، إنها ستنسق مع قوات الحكومة السورية لصد أي هجوم تركي على الشمال وحماية الأراضي السورية.
وأضافت أن القرار جاء بعد اجتماع طارئ لكبار قادتها تناول تهديدات تركيا بشن هجوم جديد على أجزاء من شمال سوريا تسيطر عليها القوات التي يقودها الأكراد.
وسبق أن حذرت قوات سوريا الديمقراطية من أن أي هجوم تركي جديد على شمالي البلاد سيتسبب في أزمة إنسانية وسيؤثر سلبا على العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكتب مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، في تغريدة له الأسبوع الماضي إن "أي هجوم تركي جديد سيتسبب في أزمة إنسانية وسيؤثر سلبا على العمليات العسكرية ضد داعش"، مناشدا كل الأطراف "بمنع أي مآس جديدة ودعم خفض التصعيد".
وتابع: "نحن قلقون من تهديدات تركية جديدة تشكل مخاطرة مرتفعة في شمال سوريا. أي هجوم سيقسم السوريين ويتسبب في أزمة إنسانية جديدة ويشرد السكان".
وتعهدت تركيا بشن توغل عسكري جديد ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وهي المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مناطق واسعة من الشمال السوري على الحدود التركية.
وتعتبر تركيا القوات التي يقودها الأكراد في سوريا "جماعات إرهابية" وتشكل تهديدا لأمنها القومي، بينما تعتبر الولايات المتحدة أن قوات سوريا الديمقراطية شريك مهم ساعد في طرد تنظيم "داعش" من مناطق واسعة من سوريا.
ونفذت أنقرة أربع عمليات في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مئات الكيلومترات من الأراضي وتركزت تلك العمليات على شريط باتساع 30 كيلومترا مستهدفة بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية.